«هامش فى تاريخ الباليه» و«إحنا المصريين الأرمن» يشكلان المشاركة المصرية للأفلام الوثائقية.. وعرض خاص لـ«أين الغزوة المقبلة»
بوستر أحد الأفلام الوثائقية
تعرض الدورة الـ38 من المهرجان مجموعة من الأفلام الوثائقية، التى تتناول موضوعات مختلفة من ثقافات متعددة، منها مصر التى شاركت بعملين وثائقيين من أصل ثلاثة فى قسم «البانوراما الدولية»، هما «إحنا المصريين الأرمن» إخراج وحيد صبحى، إيفا دادريان، وحنان عزت، ويرصد حكايات الأرمن فى مصر بعد مذبحة تركيا عام 1915، كما يقدم مصر فى الوقت الذى رحبت فيها بشعوب وخلفيات ثقافية متعددة.
إضافة إلى «هامش فى تاريخ الباليه» إخراج هشام عبدالخالق، بمشاركة مجموعة من راقصات الباليه، ماجدة صالح، ديان حاكاك، نيللى كريم، وعاليا عبدالرازق، ويتناول الفيلم فى 118 دقيقة، قصة نشأة فن الباليه الكلاسيكى فى مصر تحت رعاية الدولة أثناء الحرب الباردة، ويلقى الضوء على القصة الملحمية التى تُروى بواسطة رائدات فن الباليه الأوليات، حيث تتذكر ماجدة صالح تأسيس أول مدرسة وطنية للباليه بمساعدة المدرسين السوفييت، والنجاحات الأولى ثم تدهورها ثم تجدد الآمال عبر خمسة عقود، ومن ضمن المشاركات فى قسم البانوراما، فيلم «جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة» للمخرجة الأمريكية ميشال جولدمان، ويقدم الفيلم توثيقاً لحياة الزعيم الراحل بداية من الثورة على النظام الملكى الحاكم حتى تحدى الهيمنة الغربية الخارجية، ومواجهة الإسلاميين بالداخل، مؤسساً لأول نظام حكم عسكرى بالمنطقة ومواجهة الانقسامات العميقة بين العرب.
فى قسم «خارج المسابقة» يعرض فيلم المخرج الأمريكى مايكل مور «أين الغزوة المقبلة»، الذى قرر أن يغزو دول العالم بشكل ساخر ليعلم ما الذى يمكن أن تقدمه هذه الدول للولايات المتحدة الأمريكية، وحصد الفيلم ثلاث جوائز فى مهرجانات عالمية إضافة إلى 11 ترشيحاً لجوائز أخرى، كما يعرض الفيلم الإسبانى «الصيف الأخير» إخراج لير أبيلانيز فى قسم «مهرجان المهرجانات»، ويرصد الفيلم نهاية استخدام شريط السيلولويد وظهور آلات العرض الرقمية فى دور العرض السينمائية، من خلال ميجل أنجيل عامل عرض أفلام نظم عروضاً سينمائية صيفية فى إسبانيا لعقود قبل أن يقرر التعاقد حالياً، إضافة إلى «أرض المستنير» إخراج بيتر يان دى بو، الذى يقدم فى 87 دقيقة حياة مجموعة من الأطفال الأفغان من قبيلة كوتشى، تستخرج المتفجرات من المناجم السوفيتية القديمة وتبيعها للأطفال الذين يعملون فى منجم اللازورد.