أندريه كوريك :دعم السينما في بلجيكا يضع في اعتباره الجدوى الاقتصادية مع مراعاة القيمة الفنية
صورة أرشيفية
قال أندريه كوريك، مدير مهرجان أفلام الحب في مونس بلجيكا، خلال مشاركته في ندوة "التشريعات السينمائية"، إن السينما بلجيكا معروفة في العالم كله، والقائمين بالتشريعات يرفعون الاعتبارات الثقافية والاقتصادية.
وأضاف "كوريك": "في بلجيكا الأمور المتعلقة بالتشريعات معقدة حيث تختلف من مقاطعة إلى أخرى، ولجان الدعم تجتمع مرتين أو 3 في العام من أجل التشريعات، والسيناريو يقيم والهدف من المشروع السينمائي اللجنة الاستشارية تطلع على التوصيات ثم تتخذ وزارة الثقافة القرار المناسب".
وتابع: "الدعم يقدم للمشروعات ويتم استرداده بعد نجاح وتسويق المنتج ولا يقدم مجاناً، والنموذج المبسط المركز الوطني في بلجيكا، بالإضافة إلى أن القنوات التليفزيونية العامة تدعم أيضاً السينما من خلال بث المادة والضوابط ومتابعة ومراقبة لكل مراحل صناعة السينما في بلجيكا، فمثلاً متابعة التعاقدات مع الممثلين والمخرج وكافة القائمين على العمل الجدوى الاقتصادية".
واستطرد: "إضافة إلى جودة الفيلم يشكلان العامل الأساسيين في التقييم قبل تقديم الدعم وهناك شكل آخر من أشكال الدعم عبارة عن حافز مالي تقوم به المؤسسات المختلفة للسينما كاستثمار، وذلك يخصم من قيمة الضرائب المفروضة على المؤسسات إلى حد النصف المستفيد من هذا وهم المنتجين البلجيكيين.
واستكمل: "الهدف أن الدولة تشجع الاستثمار في السينما التي تساهم في توفير العمل للأيدي العاملة، وحاول البعض عمل شركات انتاج وهمية فحدث مراجعة لنظام الدعم لتجنب مثل هذه المشكلات، وتم وضع حد أقصى لانتاج الفيلم بحيث لا تتجاوز 500 ألف يورو للفيلم، أكثر من 50 فيلم تم دعمها وأكثر من 30 شركة عاملة في مجال الانتاج السينمائي تم دعمها أيضاً".
وأردف: "يتم مراعاة الجدوى الاقتصادية من المشروع بشكل أساسي وعائده للدولة، مع الأخذ في الاعتبار القيمة الفنية، وحول ما تعرضه دور العرض في بلجيكا قال 78% من الأفلام أمريكي، و8% منها فرنسي، و28% من الأفلام من الجنسيات الأخرى من دور العرض.