تأجيل أولى جلسات دعوى زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين إلى1 يناير
مجلس الدولة
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل أولى جلسات الدعوى المقامة من على أيوب، المحامي، بصفته وكيلا عن الزميل حسام السويفي، الصحفي بجريدة الفجر، والتي يطالب فيها بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين، لجلسة 1 يناير المقبل للاطلاع والرد.
واختصمت الدعوى كل من وزير المالية، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، ونقيب الصحفيين.
وقالت الدعوى، إن بدل التدريب والتكنولوجيا الذي تصرفه وزارة المالية لصالح الجماعة الصحفية تحول في هذا العصر إلى راتب شهري لعدد كبير من الصحفيين، وخاصة بعد قرارات فصلهم التعسفية من الصحف التي كانوا يعملون بها، دون توفير فرص عمل جديدة بصحيفة أخرى، فضلًا عن توقف عدد كبير من الصحف الحزبية والمستقلة أيضًا منذ ما يقرب من 5 سنوات.
وأوضحت الدعوى، أن مبلغ 1380 جنيهًا مصريا قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا المستحقة شهريًا للصحفيين أصبح لا يسد متطلبات المعيشة للصحفيين وأسرهم، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية خلال الفترة الحالية، حيث إن الصحفيين بطبيعة مهنتهم يتعرضون للكثير من الاعتداءات الجسدية والمعنوية لدرجة أنهم قدموا 12 شهيدًا وعشرات المصابين منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، وهم يستحقون حياة كريمة.
واستندت الدعوى إلى المادة رقم 1 من القانون رقم 96 لسنة 1996، والتى نصت على أن الصحافة سلطة شعبية تمارس رسالتها بحرية مسؤولة في خدمة المجتمع تعبيرًا عن مختلف اتجاهات الرأي العام وإسهاما في تكوينه وتوجيهه من خلال حرية التعبير وممارسة النقد ونشر الأنباء.
وكذلك جرى نص المادة 70 فقرة 9 من القانون ذاته بشأن اختصاصات المجلس الأعلى للصحافة "حماية العمل الصحفي وكفالة حقوق الصحفيين وضمان أداء واجباته على الوجه المبين في القانون"، وكذلك الفقرة 14 من ذات المادة سالفة الذكر "ضمان حد أدنى مناسب لأجور الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية"، وحيث إن الدولة تلتزم بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز وفقًا لنص المادة 9 من الدستور.