مسئول بـ«الصحة»: تزايد أزمة الأدوية.. ورفع أسعارها وارد
«العرض والطلب» يرفع سعر الدولار وتوقعات بهبوطه قريباً
قال مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان إن أزمة نواقص الأدوية تتزايد ووضع السوق الدوائى سيئ، خاصة فيما يتعلق بالأدوية الحيوية ومشتقات الدم وأدوية علاج الأورام. وأكد المصدر اتجاه الوزارة لشراء 146 صنفاً دوائياً ناقصة بالسوق ليس لها بدائل بعد تحرير سعر الصرف، منوهاً إلى أنه لا يستبعد اتجاه الحكومة لرفع أسعار الدواء بعد 6 أشهر أو عام، كما فعلت روسيا بعد تحرير عملتها.
واجتمع الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، مع ممثلين لشركات الدواء العاملة فى مصر، وتفهم وضع الصناعة الحالى، وقد اتفق الحاضرون على الالتزام الكامل بتوفير كافة المستحضرات الدوائية فى المرحلة الحالية، على أن يتم وضع آلية متوازنة لاحقاً للحفاظ على اقتصاديات الشركات التى تمكّنها من الاستمرار فى أداء رسالتها، والمتمثلة فى الوجود الكامل لكل المستحضرات الدوائية فى السوق المصرية.
مناقصات عاجلة لتوفير مستلزمات الغسيل الكلوى.. وحملات ضد «محتكرى النواقص».. والدولار بـ 17.5 جنيه
فيما أعلنت الوزارة، أمس، ترسية مناقصة مستلزمات غسيل الكلى المنتجة محلياً بإجمالى ٢٤٤ مليون جنيه، والمستوردة بإجمالى ٣٩ مليون دولار، فيما بلغ إجمالى استيراد المستلزمات الطبية ٣٣٥ مليون دولار جار توريدها على دفعات، وتشمل الخيوط الطبية، الشبك الجراحى، قرب الدم، مستلزمات المعامل، PCR، وقواقع الأذن وقساطر القلب والدعامات. وأكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن الوزارة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، ستقدم مذكرة لمجلس الوزراء بنواقص الأدوية بالمستشفيات الجامعية، لوضع حل فورى لتوفير الأدوية والمستلزمات الناقصة، بسبب امتناع الشركات عن التوريد لارتفاع سعر الدولار.
وشنت وزارة «الصحة» حملات على الأسواق لضبط محتكرى «نواقص الأدوية»، وقررت نيابة دكرنس بالدقهلية تسليم كميات من المحاليل والأدوية الطبية لمديرية الصحة لتوزيعها على المستشفيات، بعدما ضبطت حملة أمنية مخزوناً كبيراً من الأدوية داخل صيدلية مغلقة، تمهيداً لبيعها فى السوق السوداء. وشهدت تعاملات سوق صرف النقد الأجنبى بالبنوك ارتفاع سعر الدولار، ليسجل 17.25 جنيه للشراء و17.5 جنيه للبيع بعد رحلة هبوط استمرت نحو أسبوع، وذلك مقابل 16 جنيهاً للشراء و16.25 جنيه للبيع فى منتصف تعاملات أمس الأول، وفقاً للأسعار المعلنة من أكبر 3 بنوك وهى «الأهلى المصرى» و«التجارى الدولى» و«مصر». وقال مصدر مصرفى مسئول إن ارتفاع الدولار أمر طبيعى فى ظل آليات العرض والطلب، مؤكداً معاودة الدولار الهبوط قريباً.