منى مينا: "تحرير سعر الدواء" قتل للمرضى الفقراء
ارشيفية
قالت الدكتورة مني مينا، وكيل نقابة الأطباء، إنه بدأت أزمة الدواء والمستلزمات مع العجز عن توفير الدولار ووجود فارق كبير بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء ثم ازدادت مع تعويم الجنيه و تضاعف سعر الدولار.
وتابعت: "ظللنا كثيرا بمربع إنكار وجود أي أزمة ثم انتقلنا لمربع محاولات "الغلوشة" بقصة السرنجة المفتعلة ثم انتقلنا لمربع بدء المطالبات بتحرير سعر الدواء حتى نستطيع توفيره فهل هذه "محطة الوصول".
وأشارت إلى أن المناقشات حاليا مع التسليم بأن هناك عجز حقيقي و خطير في الدواء والمستلزمات تدور حول "هل نحرر سعر الدواء والمستلزمات لنوفرهم بأي ثمن أم ننتظر موت المرضى.
وتابعت: "هناك حل ثالث يا سادة نتحدث فيه منذ زمن طويل هو دعم و تقوية صناعة الدواء الوطنية لعله حل لا يريح احتكارات شركات صناعة وتجارة الدواء العملاقة وهي طبعا شركات قوية و مؤثرة".
واستطردت: "لكنه الحل الوحيد حتى لا يموت المرضى، لا تنسوا ان تحرير سعر الدواء و تضاعف سعره معناه ببساطة موت المرضى الغير قادرين مثله مثل اختفاء الدواء تماما".
وأضافت أن النقابة العامة للأطباء تقدت في الفترة الأخيرة بعدة حلول لتدارك الأزمة قبل استفحالها تتلخص الحلول في عمل حصر بالمثائل المصنعة محليا ودعم الشركات التي تنتجها حتى نستطيع التوسع في إنتاجها و نقلل قدر الإمكان من الاضطرار للاستيراد.
وتابعت: "تحرير سعر الدواء" فهو ببساطة قتل للمرضى الفقراء.