اعتصام عمال ورش «أبوزعبل» يجبر وزير النقل على إلغاء طردهم
جلال سعيد
أجبر العاملون بورش سكك حديد أبوزعبل، وزير النقل الدكتور جلال سعيد، على التراجع عن قراره بطردهم من المساكن التى يشغلونها منذ سنوات طويلة، وذلك بعد أن اعتصموا، أمس، مع أسرهم أمام مقر الورش فى مدينة الخانكة، احتجاجاً على قرار الوزير.
وقال المعتصمون، إن الحكومة «عايزة ترمينا فى الشارع بعد ما عمرنا ضاع فى خدمتها داخل الورش»، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بقرار وزير النقل بإخلاء السكن المصلحى الخاص بالعاملين عند إحالتهم للتقاعد، أو فى حالات الوفاة، والصادر فى 13 نوفمبر الحالى، وذلك بعد توجيه إنذار لشاغل الوحدة السكنية بضرورة تسليمها إلى جهة العمل قبل تاريخ الإخلاء بـ6 أشهر، تنفيذاً للمادة 6 من القرار الجمهورى رقم 1095 لسنة 1969.
وأكد عبدالفتاح فكرى، رئيس نقابة العاملين بالسكة الحديد، تراجع الوزير عن قراره، حيث أعلن أمس، إلغاءه قرار الطرد من السكن المصلحى والإدارى، وبالتالى تم حل المشكلة وسيبقى العاملون بورش أبوزعبل فى أماكنهم.
وأوضح أحد المعتصمين أن قرار الوزير كان قد تضمن حرمان العامل المنتهية خدمته، أو ورثته، من صرف أى مستحقات مالية أو مزايا أخرى، إذا كان حاصلاً على سكن مصلحى لحين تنفيذ قرار الإخلاء، وتسليم الوحدة إلى جهة العمل، مع تغريمه 500 جنيه عن كل يوم تأخير عن التسليم بعد تاريخ الإخلاء، مع خصم هذه المبالغ من المستحقات المالية للعامل.