"غنيم" يزور مدرسة التوفيقية لتأبين شهيد شبرا.. ويطلق اسم الشهيد على ملعب المدرسة
زار الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، صباح اليوم، مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بشبرا، لتأبين الطالب محمد حسن الرفاعي، الطالب الذي استشهد في أحداث العنف التي شهدتها شبرا مؤخرا، ومواساة طلاب المدرسة في زميلهم الفقيد، كان في استقبال الوزير بالمدرسة شاهيناز الدسوقي، مدير مديرية القاهرة التعليمية، واللواء محمد عسل، مدير هيئة الأبنية التعليمية، وهاني كمال، مدير إدارة روض الفرج التعليمية، وجمال الدين أحمد، مدير المدرسة، وحسن الرفاعي، والد الطالب الشهيد.
حضر الوزير طابور الصباح مع طلاب المدرسة، وأشار في كلمته اليهم أنهم لا يقلوا عن العظماء الذين تخرجوا منها، وتمنى لطلاب الثانوية العامة منهم التوفيق، وأمر الوزير بإطلاق اسم الطالب محمد حسن الرفاعي على الملعب الرئيسي للمدرسة، وكلف اللواء محمد عسل بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مسرح يستوعب طاقات الطلاب وتجديد كل ما يحتاج إلى صيانة بالمدرسة.
ووعد الوزير الطلاب بأنه في غضون ثلاث سنوات ستكون هناك ثانوية عامة جديدة تليق بالشعب المصري، وردًا على سؤال أحد الطلاب عن تخصيص 100 درجة للغة العربية و75 درجة فقط لمادة التخصص (الرياضيات مثلا) في القرار الوزاري الجديد المنظم للثانوية العامة، أكد الوزير أن اللغة العربية ستصبح رقم واحد في قائمة اهتمامات الوزارة في المرحلة القادمة، وأن الوزارة سوف تعيد لها مكانتها التي اهتزت كثيرا في الفترة الماضية.
وقدمت قيادات المدرسة والإدارة التعليمية الشكر للوزير على لفتته الكريمة، وأكد الأستاذ هاني كمال أن حضور الوزير اليوم يعد مواساة للمنطقة الشمالية بأكملها، وقدم الطلاب لسيادته درعًا تذكاريًا من المدرسة.
وجدير بالذكر أن مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين بشبرا يرجع تاريخها إلى عام 1885، وتخرج من المدرسة ثلاثة رؤساء وزارات هم عبدالخالق ثروت وعبد الفتاح يحيى ومحمد محمود، وفي عام 1916 أمر السلطان حسين كامل بتسميتها المدرسة التوفيقية تخليدا لذكرى أخيه، ومن أبرز خريجي المدرسة: الفريق يوسف صبري أبو طالب، والدكتور رفعت المحجوب، وطلعت حرب، والدكتور إبراهيم ناجي، وصلاح منتصر، و أحمد بهجت والمؤرخ جمال حمدان.
وتم تجديد المدرسة على مراحل بدءا من عام 1982، وتستوعب في الوقت الحالي 3000 طالب و262 معلما، وتخدم المنطقة الشمالية بأسرها نظرا لمستواها المتميز.