رئيس الطائفة الإنجيلية يطالب بتفسير قرار وزارة الأوقاف بمقاطعتهم
أصدرت وزارة الأوقاف أمس، قرارا بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع لها، ومن يخالف هذا القرار يتحمل مسئوليته، ومن جانبه قال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن هذا القرار يحتاج إلى تفسير وتوضيح الأسباب، فنحن نعيش بوطن واحد ونسيج واحد ولا يستطيع أحد أن يفصل بين هذا النسيج، وتساءل هل هذا القرار يدل على رغبتهم في الفصل بين المسيحيين والمسلمين، وننتظر تفسير لهذا القرار منعا لحدوث انشقاقات في الوقت الراهن وهو ما لا تستوعبه مصر الآن.
وانتقد الشيخ علي المهدي، وكيل وزارة الأوقاف توقيت هذا القرار قائلا أن الأمة الأن أحوج للم الشمل، بدلا من زيادة الفجوة بين المسلمين والمسيحين الآن على خلفية الأحداث الأخيرة، فعلينا أن نعمل على وأد الفتنة قبل أن تشتعل وتأكل نيرانها نسيجي الأمة.
وقال المهدي أن كنيسة قصر الدوبارة لم تقفل بابها يوما أمام المسلمين، بل كانت تستقبل المسلمين والمسيحين، كذلك مسجد عمر مكرم، ولم يأبه الشيوخ لهذا القرار بل اتجهوا إلى كنيسة قصر الدوبارة اليوم بعد صلاة الجمعة، للتنديد بأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص، ورفض هذا القرار على رأسهم الشيخ مظهر شاهين.