لجنة القطاع الطبى بـ«الأعلى للجامعات» تبحث توفير 65 ألف فلتر غسيل كلوى للمستشفيات الجامعية
جانب من اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
قال الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام المساعد لشئون المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه تمت مناقشة عدد من المشكلات التى تخص المستشفيات الجامعية خلال اجتماع لجنة القطاع الطبى بالمجلس، أمس الأول، وتفعيل قرارات مجلس الوزراء والخاصة بتوفير 65 ألف فلتر غسيل كلوى للمستشفيات الجامعية، وسداد 200 مليون من مديونياتها، والعلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى أنه تم توفير 31 مليون دولار لتوريد بعض الأدوية والمستلزمات مثل مشتقات الدم.
«عبدالغفار»: توفير 31 مليون دولار لتوريد المستلزمات الطبية وأدوية مشتقات الدم.. و«مدير مستشفيات المنيا»: توريد احتياجات المستشفيات لمدة شهر بالأمر المباشر من الشركات ورئيس جامعة الزقازيق: وضعت حلولاً لـ«النواقص»
وأضاف «عبدالغفار» لـ«الوطن» أن مديرى المستشفيات الجامعية اتفقوا على توفير مخزون أدوية ملحة مثل أدوية التخدير تكفى لمدة شهر كمرحلة أولى، وذلك بالاتفاق مع وزارة الصحة، مشيراً إلى أن كل مستشفى جامعى حدد احتياجاته ومصادر تمويله، مؤكداً أن حد الأمان بالمستشفيات الجامعية شهر ونصف.
ولفت أمين عام شئون المستشفيات الجامعية، إلى أن هناك أدوية ناقصة ببعض المستشفيات الجامعية لا تستطيع شراءها نظراً لعدم توافرها، مؤكداً أن وزير الصحة تعهد بتوفيرها مثل المحاليل وفلاتر الغسيل الكلوى، موضحاً أنه خاطب وزير الصحة صباح أمس، كما أرسل مذكرة إلى رئيس الوزراء وسيتم الرد خلال يومين على ما تم التوصل إليه.
وأكد «عبدالغفار» أنه تم الاتفاق على مناقصة الشراء المركزى من شركات عالمية، بالتعاون مع إدارة الخدمات بالقوات المسلحة ومستشفيات الصحة، لتوفير احتياجات المستشفيات الجامعية لمدة عامين، لافتاً إلى أن المناقصة بدأت منذ شهر أغسطس الماضى، إلا أن تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار عطل الإجراءات.
وقال الدكتور أشرف عثمان، مدير عام المستشفيات الجامعية بالمنيا، إنه تمت مناقشة موقف الأدوية الضرورية الناقصة بالمستشفيات مثل أدوية التخدير والمحاليل ومستلزمات الغسيل الكلوى، والتى تمس حياة المريض بشكل مباشر، لافتاً إلى أنه تم وضع الحلول فى 3 نقاط، النقطة الأولى تتمثل فى حل عاجل وسريع من خلال توفير الأدوية والاحتياجات الفورية لمدة شهر وسيتم توريدها للمستشفيات الأسبوع المقبل بالأمر المباشر من الشركات بدون مناقصة أو مزايدة وذلك وفقاً لاحتياجات كل مستشفى، وذلك من خلال الاتفاق المبرم بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى.
والمرحلة الثانية تتمثل فى تجميع وتحديد احتياجات المستشفيات الجامعية، التى تحتاجها لمدة ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أنه سيتم توفير ذلك من خلال الاتصال المباشر بالشركات وبدون مناقصات.
وأضاف «عثمان» لـ«الوطن» أنه تم الاتفاق بين مديرى المستشفيات الجامعية على كتابة الاحتياجات السنوية للمستشفيات الجامعية والبالغ عددها 76 مستشفى جامعياً، والضغط على الشركات للتوريد، محذراً من أن الشركات التى لم تلتزم بالتوريد سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وأشار مدير مستشفيات المنيا، إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع شهرى بين مديرى المستشفيات الجامعية لحل أزمة نواقص الأدوية ومعالجة مشكلات المستشفيات الجامعية، مؤكداً أنه تم التوصل إلى تلك الحلول بعد لقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، وتم إبلاغ الجهات المعنية بما تم التوصل إليه.
وقال الدكتور خالد عبدالبارى، رئيس جامعة الزقازيق، وعضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه تم وضع حلول لعلاج أزمة نواقص الأدوية بالمستشفيات الجامعية لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وتمثلت فى التوريد من الشركات من خلال الاتصالات والتوريد بالأمر المباشر لمدة شهر، وحتى يتم عمل مناقصة الشراء المركزى، لافتاً إلى أن كل مديرى المستشفيات الجامعية قدموا احتياجاتهم من الأدوية، وبياناً بنواقصها، حتى يتم التصرف وفقاً لحاجة كل مستشفى جامعى.
وأضاف عضو لجنة القطاع الطبى أنه سيتم تفادى المشكلة من خلال تكاتف الجهات المعنية مع وزارة الصحة ومديرى المستشفيات الجامعية.