المتحدث باسم «إخوان الإسكندرية»: 18 مصاباً من الجماعة فى اشتباكات «الجمعة».. و«الصحة»: 7 فقط
استمراراً لمسلسل تبادُل الاتهامات بين جماعة الإخوان، والقوى السياسية حول أحداث العنف التى تندلع كل جمعة فى المحافظة، قال أنس القاضى المتحدث باسم جماعة الإخوان فى الإسكندرية، إن مقر الجماعة فى منطقة سموحة تعرّض أمس الأول، لمحاولة اقتحام من قبَل قُرابة 150 بلطجياً انطلقوا فى مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، حاملين الأسلحة البيضاء، والخرطوش، وصناديق المولوتوف، إلا أن شباب الجماعة، وأهالى المنطقة منعوا وصول البلطجية إلى باب المقر بعد أن شكّلوا دروعاً بشرية أمامه، مما أدى إلى سقوط 18 مصاباً من شباب الجماعة بإصابات مختلفة، أغلبها بطلقات الخرطوش، فيما فقد أحد الشباب إحدى عينيه، وهو الطالب محمد حسن السيد، إعدادى هندسة جامعة الإسكندرية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور محمد شرقاوى، أن مستشفيات وزارة الصحة استقبلت مصابَين فى مستشفى رأس التين ليس منهما أى مصاب برش خرطوش، فيما قال أسامه أبوالسعود مدير المستشفى الرئيسى الجامعى، إن المستشفى استقبل خمسة مصابين، بينهم 3 مصابين برش خرطوش، وجروح، مما يعنى أن عدد المصابين الذين دخلوا المستشفيات 7 فقط.
واتهم المتحدث باسم جماعة الإخوان فى الإسكندرية القوى السياسية بالوقوف وراء ما سماه العنف السياسى. وقال: «على الجميع أن يرفع أى غطاء سياسى عن البلطجية والمخربين، ولا نعرف سر الترابط الدائم بين فعاليات القوى المعارضة، وأحداث العنف التى يظهر فيها رموز بلطجية الفلول، ورصدنا عدداً من أنصار نواب سابقين عن الحزب الوطنى المنحل فى الاعتداءات التى تمت على مقر الجماعة، وهو الاعتداء الرابع على التوالى خلال هذا الشهر».
من جانبهم، رفض نشطاء الإسكندرية اتهام المتظاهرين بالبلطجة، وقالت «عبير يوسف»، ناشطة فى حركة «لازم»: «كل التظاهرات تخرج من أمام مسجد القائد إبراهيم سلمية، وتندلع الاشتباكات فور وصول تلك المسيرات إلى منطقة سيدى جابر، ودائماً ما يحوّل الإخوان تلك المنطقة إلى مصيدة للنشطاء، ويتم الاعتداء عليهم بالحجارة والزجاجات الفارغة من الشوارع الجانبية».