إقبال سياحي بسيوة ورحلات السفاري كلمة السر في الواحة وتأمين مكثف للمزارات
جانب من رحلات السفارى فى بحر الرمال بواحة سيوة
تشهد سيوة نشاط للسياحة الداخلية والأجنبية خلال تلك الأيام في ظل الإقبال غير المسبوق على المزارات السياحية بالواحة والتي تعتبر من المقاصد السياحية الشتوية في مصر مثل الأقصر وأسوان.
وأكد الشيخ فتحي كيلاني، شيخ قبيلة بسيوة في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن حركة السياحة تحركت هذه الأيام عن الأول في الواحة وهناك أجانب يقبلون حاليا على سيوة بعد أن قلت الأعداد في السنوات الأخيرة، وهناك إقبال من السائحات على زيارة السيدات السيويات في البيوت لعمل الحنة السيوي وقصات وتسريحات فلكلورية قديمة تعجب الأجانب وهي من وسائل الجذب للسائحات اللاتي يعجبهن التراث السيوي القديم ويأتون من أجله.
وأضاف أن ذلك يأتي بجانب حرص السياح على زيارة العديد من المناطق السياحية التي تتميز بها الواحة ومنها عين كليوباترا وعين فيطناس والتي يعدا من العيون الطبيعية التي تتدفق مياهها من باطن الأرض بشكل تلقائي دون أية عوامل مساعدة ويرجع تاريخها إلى العصور الرومانية، بجانب زيارة جبل الموتى والذي يوجد به مومياوات ترجع إلى العصور الفرعونية وكان الكهنة يستخدمونها كمدافن فى تلك العصور القديمة، بالإضافة إلى زيارة معبد آمون وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر بمنطقة أغورمى بالواحه.
وأشار إلى أن السائح يتجول في منطقة شالي "سيوة القديمة لرؤية المنازل الأثرية والأكواخ التى كانت مبنية بالطين "الكرشيف" في العصور التاريخية القديمة والتي كانوا يسكونها خوفا من غارات الأعداء الذين يهاجمون الواحة بحثا عن الطعام وسلب أهالي الواحة مدخراتهم ومقتنياتهم وثرواتهم حيث كانت بمثابة القلعة الحصينة التي يعيشون فيها ومنها ويدافعون عن أرضهم وأولادهم وأغراضهم.
وأوضح أن سيوة تتميز برحلات السفاري في الصحراء في الكثبان الرملية وبحر الرمال بمنطقة بئر واحد حيث العيون الساخنة والباردة والتزحلق على الرمال والجري بالسيارات ذات الدفع الرباعي على الجبال والتجول في بحر الرمال وتناول المأكولات السيوية الشهيرة والتي تتميز بها الواحة والتي يطهوها أهالي سيوة وشرب الشاي السيوي على الحطب ويعد ذلك من أهم الرحلات التى تجذب السياحة للواحة.