مركز "حماية" يحذر من كارثة إنسانية في دشنا: 50 أسرة معرضة للموت
العقارات المتهالكة في دشنا
حذر مركز "حماية" لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في الصعيد، من كارثة إنسانية وشيكة في دشنا، وذلك بعد تلقي المركز شكاوى عدة، من سكان 5 عمارات في منطقة المنشية بالصعايدة مدينة دشنا شمال قنا، كل عمارة 5 طوابق، وكل طابق يحتوي على شقتين، بإجمالي 50 أسرة في العمارة.
وأوضح المركز، في بيان منه اليوم، أن العمارات مملوكة لمجلس المدينة، ومؤجرة لسكانها لمدة 30 عاما، بعدها يتم التمليك، لكن بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي يوشك أن يغرق العمارات، بدا واضحا الأثر السلبي على الأساسات والجدران، التي تكاد تكون متآكلة تماما، كما أوضحت المعاينة المبدئية، أن حديد التسليح بدا في التآكل، إضافة إلى وجود تشققات واضحة في أماكن متفرقة بالعمارات، ما ينذر بقرب انهيارها.
وبحسب بيان المركز، أكد شكان العمارات أنهم تقدموا للمسؤولين، منذ عهد اللواء عادل لبيب، لإصلاح الأزمة، وعاينت لجنة من كلية الهندسة في القاهرة، العمارات، وأكدت في تقريرها ضرورة الحقن، إضافة إلى تنفيذ بيارات للصرف.
وأكد سكان العمارة، تحصيل مبالغ طائلة منهم دون تقديم خدمات، حيث وصل المبلغ لـ225 ألف جنيه، بعد حصول مجلس المدينة على أحكام ضدهم، إضافة إلى الفوائد. بحسب بيان مركز "حماية".
من جانبه، طالب بركات الضمراني مدير "حماية"، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بحل الأزمة في أسرع وقت، حيث إنها تهدد حياة 50 أسرة، كما حمّل الضمراني أجهزه الدولة، المسؤولية كاملة عن حياة المواطنين.