اختناق مروري بالمنوفية بسبب "أزمة الوقود".. ووكيل "التموين": وفرنا كميات إضافية
ما زال السولار يواصل اختفاءه في معظم محطات المنوفية التي أُغلق أبوابها صباح اليوم، ففي شبين الكوم خلت محطة الباجوري من البنزين والسولار، فيما أغلقت محطة التعاون مدخل شبين الكوم من الناحية القبلية؛ مما تسبب في شلل مروري بسبب الطوابير التي امتدت بالأمتار حتى الكوبري الجديد للحصول على بنزين 80 من سيارات وموتسيكلات وتروسيكلات، بالإضافة إلى تواجد التجار بالبراميل للحصول على السولار، كما أغلقت محطة مصر للبترول لعدم توافر السولار والبنزين.
وازدادت حدة الأزمة في بنزين 80 والذي شهدته العديد من المراكز وخاصة شبين الكوم وأشمون والباجور، وشهدت محطات الوقود ازدحاما شديدا أدى إلى شلل مروري في العديد من الميادين المحافظة.
ففي أشمون يزداد احتقان السائقين نتيجه شلل حركة المرور نتيجة لوقوف السيارت على عشرات الأمتار بسبب التكدس الذي يحدث أمام محطة الوقود التي تقع في ميدان محوري يربط بين القناطر الخيرية والباجور وأشمون وساقية أبو شعرة، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة غضب شديدة بين الجميع من السائقين والركاب.
وكذلك اشتكى السائقون من الزحام المتكرر والطوابير التي تغلق الطريق أمام المحطة الموجودة بجوارالمنشاوي للخشب بشبين الكوم، حيث أكد عادل رزق "سائق" "أن البنزينة كل لما يجي فيها جاز أو بنزين بتقفل الطريق للي رايح منوف وأي بلد بعد الماي"، لافتا إلى أن السيارات تضطر للدخول إلى داخل البلد وتغير اتجاهها من جانب المقابر وهذا ما يعطل الحركة ويؤخر المواطنين عن مصالحها، وأن الأطفال الصغار معرضون للحوادث وحدثت حادثة في داخل البلد ونتج عنها مشاجرات كبيرة، ونطالب المسؤولين بتوفير السولار والبنزين في كافة محطات الوقود بالمحافظه منعا للتكدس والشلل المروري.
ومن جانبه، أكد السيد الخولي، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، أنه تم تزويد المحافظة بكميات إضافية عن المعدل اليومي تساعد على إنهاء المشكلة، حيث تم تزويد 300 ألف لترسولار عن المعدل اليومي وذلك من أجل توفير المنتج في السوق، مما يقلل من شكاوى السائقين.
بينما البنزين فليس فيه مشكلة وما زالت الكمية كما هي بمعدل متوسط يومي يصل إلى 500 إلى 450 ألف لتر يوميا، وذلك يكفى احتياجات المحافظة، بحسب قوله.