«باربى» تنصح أمهات العالم بالرضاعة الطبيعية
دمية باربى
لم تجد الأسترالية بيتى سترشان، ربة منزل وصانعة دُمى، بداً من مقاومة الإهانة وعدم التقدير اللذين تعرضت لهما خلال إرضاع طفلها فى الأماكن العامة، سوى صنع «دُمى باربى» تقوم بالرضاعة الطبيعية لإظهار أن الأمر شىء عادى، بل هو جزء من حياة أى امرأة.
«الرضاعة شىء طبيعى لأى أم، ولا يوجد ما يدفعنا لتجنب الأمر»، قالتها «سترشان»، 28 عاماً، فى حوار مع مجلة «بيبول» الأمريكية، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لنشر مبادرة تدعو للرضاعة الطبيعية: «النساء تم منحهن هدية رائعة، لكى يكنّ قادرات على رعاية وتغذية أطفالهن، فلا يجب عليهن الخجل من ذلك».
وقالت «بيتى» إن الفكرة جاءت إليها بعد أن بدأت فى صنع الدُّمى بشكل عابر، فوجدت دعماً كبيراً من صديقاتها: «قررت أن أضع أطفالاً رضعاً بين ذراعى باربى، بعد أن جعلتها تتخذ وضع الرضاعة الطبيعية، والحقيقة أننى استخدمت نماذج لدمى قديمة كانت عندى بالإضافة إلى بعض نماذج جديدة قمت بصنعها بنفسى». بعد أن نشرت «بيتى» صور الدمى على الإنترنت، وجدت الكثير من الأمهات يطلبن شراءها، ما حفزها على دعم قضية الرضاعة الطبيعية: «مثل كثير من الأمهات الشابات تكيفت على أن الرضاعة الطبيعية فى الأماكن العامة شىء مخجل، بل وأهرب من القيام به إذا كنت خارج منزلى، وكل هذا خطأ»، مؤكدة أن المجتمع سبب لجوء المرأة إلى الرضاعة الصناعية: «خرجت للتسوق مع مجموعة من الأصدقاء، وعندما ذهبت إلى الغرفة المخصصة للأمهات لتغيير ملابس أطفالها وإرضاعهم لم أجد مكاناً خالياً، ولم أجد سوى إرضاع صغيرى فى ركن منعزل فى مركز التسوق، وخلال دقائق كان المارة يلقون علىَّ نظرات اشمئزاز، هذه التجربة ظلت عالقة فى ذهنى بسبب تأثيرها السيئ علىَّ».