بكين تطلب من واشنطن منع دخول رئيسة تايوان إلى أراضيها
رئيسة تايوان
طلبت الصين من واشنطن منع دخول الرئيسة التايوانية الأراضي الأميركية بعد تقارير، أفادت أنها قد تحط في نيويورك لإجراء محادثات مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل في طريقها إلى أميركا الوسطى.
وتقيم تايوان علاقات دبلوماسية مع 22 دولة ويقوم قادتها بزيارات منتظمة إلى مجموعة صغيرة من حلفائها في أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي، مع التوقف في الولايات المتحدة غالبًا للقاء سياسيين متعاطفين.
وأفادت صحيفة ليبرتي تايمز التايوانية، أن الرئيسة تساي انغ وين، قد تسعى للقاء مسؤولين مهمين في فريق ترامب أثناء توقفها في نيويورك في طريقها إلى نيكاراغوا وغواتيمالا والسلفادور، رغم أن مكتبها لم يؤكد الجولة لوكالة فرانس برس.
غير أن الخارجية الصينية دعت الولايات المتحدة، إلى منعها من الدخول.
وقالت الخارجية في فاكس إلى وكالة فرانس برس، إن نوايا تساي واضحة نامل أن تحترم الولايات المتحدة مبدا وحدة الصين والبيانات المشتركة الاميركية الصينية الثلاثة وان تمنع عبورها".
كما حذرت من إعطاء واشنطن، إشارة خاطئة إلى قوى استقلال تايوان.
ويلي ذلك خرق الرئيس المنتخب تقليدًا دبلوماسيًا مستمرًا منذ عقود عبر قبوله تلقي اتصال تهنئة من تساي، ما أثار غضب بكين التي تعتبر الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي إقليمًا مارقًا على طريق التوحيد، بالقوة أن دعت الحاجة.
وفيما أتى الرد الصيني معتدلًا، يشار إلى استخدام بكين بالعادة الإعلام الرسمي لإعلان مواقفها السياسية، وهاجمت صحيفة غلوبال تايمز ترامب الثلاثاء، لأنه "عاجز عن إطباق فمه" ودانت "استفزازاته وافتراءاته".
وكانت صحيفة واشنطن بوست، أوردت الأحد، نقلًا عن مصادر مطلعة أنه كان هناك تخطيط لهذه المكالمة الهاتفية منذ أسابيع بهدف إرسال رسالة مفادها حدوث تغيير كبير في سياسات واشنطن تجاه الصين وتايوان.
ولم يسبق لاي رئيس أميركي فعلي أو منتخب أن تحدث إلى رئيس تايواني منذ قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع العام 1979.