إحالة أوراق المتهمين بقتل كاهن أسيوط إلى المفتي
أصدرت محكة جنايات أسيوط، في جلستها أمس، برئاسة المستشار معوض محمد محمود، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عصيدة وعلي أحمد أبو بكر، وفي حضور وكيل النائب العام أحمد محمد هاني، حكمًا بإحالة أوراق المتهمين: عمر عبد الله علي يوسف "حضوريا"، والحسيني عبد الله علي يوسف "غيابيا"، وخالد علي بدر فرغلي "حضوريا"، وإحسان عشم ويصا عبدالمسيح "حضوريا"، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لبيان الرأي الشرعي حيال المتهمين.
وأبقت المحكمة الفصل في قضية المتهم الخامس محمود عبد الله علي يوسف "الهارب"، والمتهم بإخفاء المسروقات الذهبية، وأجلت النطق بالحكم إلى جلسة 19 مايو المقبل.
وكان حكم المحكمة في الجناية رقم 2176 لسنة 2011 ثاني أسيوط، والمقيدة برقم 274 لسنة 2011 جنايات كلي جنوب أسيوط، والمعروفة إعلاميا بجريمة قتل كاهن أسيوط.
,ينص قرار الاتهام على أنه في يوم 22 فبراير 2011 قتل المتهمون المذكورون، عمدا، القس داوود بطرس بولس، مع سبق الإصرار، مع عدة طعنات من سلاح أبيض و"مطواه قرن غزال".
وبدأت أحداث الجريمة عندما توجهت إليه المتهمة كونها خادمة لدى المجني عليه، وباغته المتهم الأول وانهال عليه طعنا بالسلاح، بينما تواجد الآخرون على مسرح الجريمة للشد من أزره قاصدين قتله وصولا إلى ارتكابهم جنحًا أخرى وسرقة الأوراق المالية والمشغولات الذهبية، وشكلت هيئة الدفاع عن المدعي بالحق المدني مينا القس داود.
ومن جانب آخر، شهدت قاعة المحكمة، التي نظرت فيها القضية، حراسة أمنية مكثفة، واستمرت هيئة الدفاع في دفاعها لقرابة أربع ساعات رفعت الجلسة خلالها مرتين، وأمر رئيس المحكمة بإخلاء القاعة قبل النطق بالحكم.