خطيب بـ"الأوقاف": الحديث عن تجديد الخطاب الديني بتعديل النصوص "تضييع وقت"
أرشيفية
قال أحمد البهي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن تجديد الخطاب الديني يجب أن يكون من مؤسسة الأزهر الشريف وليس عبر دخيل على العلم الشرعي، موضحًا أن هذا لا يعني اقتصار مجددي الخطاب الديني على الأزهر فقط بل كل من لديه منهج منضبط في العلوم الشرعية.
وأضاف البهي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن تجديد الخطاب الديني يعني عرض روح الدين في أسلوب جديد يتناسب مع الجيل الجديد، والحديث عن أن تجديد الخطاب الديني يعني تعديل النصوص الشرعية "ده تضييع وقت"، على حد قوله.
وتابع: "يجب التفريق بين المؤسسات المختلفة فيما يخص تجديد الخطاب الديني"، موضحًا أن الجمهور المصري أيضًا أصبح يرفض من نفسه استخدام المنابر للحشد والتوجيه لفكرة معينة، مضيفًا: "فيه علماء في بعض الدول لا يدرسون في الأزهر الشريف، موجودين في الأردن واليمن وتونس وغيرهم يمكن الاستعانة بهم".