المعهد السويدي بالإسكندرية: الأذان عاد لشوارع مدينتنا بفضل "حقوق الإنسان"
صورة أرشيفية
"منع الأذان في شوارع السويد، ولكن بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تم إعادته مرة أخرى والانتهاء من هذه الظاهرة في بلدتي وتغيرت الأمور ويمارس المسلمون حريتهم العقيدية بشكل طبيعي".. بهذه الكلمات استهل بيتر وديرود مدير المعهد الثقافي السويدي في الإسكندرية، حديثه في احتفالية كبرى بخصوص اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال في كلمته بالاحتفالية التي نظمها المعهد السويدي بالإسكندرية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أمس، إن تنفيذ مبادئ حقوق الإنسان وعدم تخطيها هو في الأساس مسؤولية من الدولة تجاه مواطنيها، مضيفا: "من بين أهم مبادئ حقوق الإنسان التي يجب على الدولة الاهتمام بها والتأكيد عليها وعلى ضمانها، حرية العقيدة، لينعم المواطنين بالحرية الكاملة في اعتناق الديانة الخاصة بهم وأفكارهم ولا يفرض عليهم عقيدة خاصة".
وتابع خلال الحلقة النقاشية التي أدارها الدكتورة الزهراء لنقى، مدير منبر المرأة الليبية من أجل السلام، أن التغيير في المجتمعات والعادات يأتي من الداخل دون الاستعانة بطرف خارجي لكي تُغير من عادات المجتمع.
وأشار إلى أن التغيير على مستوى الدين لا يأتي إلا من الداخل، على أن يكون أصحاب الديانات على استعداد للتغيير مثل تغيير الخطاب الديني والتواصل مع الشباب على أن يكون التغيير للأفضل.
وشارك في الحلقة النقاشية التي تخللت الاحتفالية نشطاء من الحركات المدنية، وأئمة ودعاة من وزارة الأوقاف، أستاذة في العلوم السياسية بجامعات سويسرية.