عمرو: زيارة مرسي لروسيا تركز على العلاقات الاقتصادية.. ونرفض أي قواعد أجنبية بمصر
يبدأ الرئيس محمد مرسي، غدا، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، يرافقه وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال، ويستهل لقاءاته الرسمية بلقاء الرئيس فلاديمير بوتين.
وصرح محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن لقاءات الرئيس مرسي في موسكو ستركز علي ملف العلاقات الثنائية اقتصاديا وتجاريا واستثماريا الي جانب القضايا الإقليمية وعلي رأسها الوضع في سوريا، مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية واستراتيجية، وأوضح أنه سيتم هذا العام الاحتفال بالذكري السبعين لإنشاء العلاقات المصرية الروسية، وسيتم فيها تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية في مصر وروسيا.
وأكد الوزير أن مصر تركز على الحل السياسي للأزمة السورية والذي يضمن الانتقال المنظم للسلطة وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية ووحدة نسيج المجتمع السوري، مشيرا إلى أن للجانب الروسي دور مهم في الأزمة السورية والموقف الروسي مبني على وثيقة جنيف والقائم على الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال إنه سيشارك في اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا في اسطنبول السبت القادم، وذلك لبحث آخر تطورات الأزمة السورية.
وردا علي سؤال حول موقف مصر من تسليح المعارضة السورية، قال "إن مصر تتحدث دائما عن الحل السياسي".
وحول موقف مصر من وجود قواعد بحرية أجنبية في مصر، وما ردده البعض من نية روسيا لنقل قاعدتها البحرية من سوريا إلى مصر بعد انهيار النظام البعثي، نفى الوزير بشكل قاطع ذلك مؤكدا على الموقف الثابت لمصر في رفض وجود أي قواعد أجنبيه على أراضيها.
ومن ناحية أخرى، أشار عمرو إلى اهتمام الوزارة بالمعتقلين في الإمارات واليمن، ودعم العلاقات المصرية بجنوب السودان.
وبالنسبة إلى عدم إصدار الخارجية بيانا حول أحداث الكاتدرائية، قال إن هذا شأن داخلي لمصر، ودور الخارجية فقط التعامل مع تأثيره الخارجي، مؤكدا أن الحادث لا يعبر عن الشعب المصري.