رؤساء الدول العربية يدينون حادث "الكنيسة البطرسية" الإرهابي
آثار حادث تفجير الكنيسة البطرسية
أدان عدد من زعماء ورؤساء الدول العربية الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأحد، بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعازيه للرئيس عبدالفتاح السيسي، بضحايا التفجير الإرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عباس أعرب عن إدانته ورفضه المطلق لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع قيم ديننا الحنيف وتقاليد وأعراف وأخلاق شعوبنا والقوانين الإنسانية كافة.
وأدان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد، الهجوم الإرهابي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن بن زايد أكد وقوف دولة الإمارات مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشيرا إلى أن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأضاف "بن زايد"، أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدا أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية، مشددا على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتطلب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد لإفشال كل المخططات الإرهابية السوداء الرامية إلى تعكير صفو الوحدة الوطنية الراسخة في مصر عبر التاريخ.
وأعرب الوزير الإماراتي، عن تعازي الإمارات لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب مصر وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وبدورها، أدانت الحكومة الأردنية، التفجير الإرهابي مؤكدة تضامن الأردن مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة الإرهاب.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني: "الأردن يدين هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف أماكن العبادة"، مؤكداً موقف الأردن الواضح والثابت في رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته.
وأكد المومني، تضامن الأردن مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.