أسقف مغاغة يدين تفجير الكنيسة البطرسية: أرواح شهداءنا وصلت فردوس النعيم
صورة أرشيفية
أصدر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، بيانًا أدان فيه حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وجاء فيه، "تأثرنا كثيرًا وقت أن سمعنا هذا الحادث الإرهابي في التعدي على أبناءنا وبناتنا ومقدساتنا أثناء صلاة القدس الإلهي بكنيسة القديسين بطرس وبولس بالعباسية ما ترتب عليه استشهاد وإصابة عدد كبير من المصلين".
أضاف البيان: "ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي الأليم بهذه الكنيسة المقدسة، وخاصة أنه مدفون بهذه الكنيسة اثنين من رموز الدولة والعالم وهما بطرس غالي باشا رئيس وزراء مصر الإسبق وبطرس بطرس غالي سكرتير عام الأمم المتحدة، ونحن نثق أن أرواح أبنائنا وبناتنا الذين استشهدوا اليوم قد وصلت إلى فردوس النعيم حيث يوجد كل الشهداء والقديسين طالبين من الرب العزاء لأسر الشهداء والشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ بلادنا من شر الإرهاب والإرهابين".
على جانب آخر، كشفت مصادر كنسية، أن عامل من أبناء قرية تندا التابعة لمركز ملوي بجنوب محافظة المنيا، ومقيم بالقاهرة منذ نحو 20 عامًا، حيث يعمل هناك سقط قتيلاً بين ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسيه صباح اليوم، وأودى بحياة نحو 25 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عدد من المصابين.
وأضافت ذات المصادر، أن العامل يدعى "نبيل حبيب،- 45عامًا"، ويعمل باليومية بالكاتدرائية المرقسية، منذ نحو 20 عامًا، ومقيم بالقاهرة، وتلقت عائلته خبر وفاته الكارثي من أبناء عمومته، الذين يعملون أيضاً في الكاتدرائية، كما أن المتوفى رزق بطفل اسمه "فادي" حديث الولادة وهو الابن الثالث وأن لديه بنتين الكبيرة عمرها 15 عاماً، والثانية 13 عامًا، وأن هناك حالة من الحزن الشديد والاستنكار بين أهالي القرية مسلمين وأقباط، مطالبين الدولة بسرعة القصاص من القتلة.