مطران بورسعيد يقف دقيقة حداد على أرواح شهداء الكنيسة البطرسية
مطران بورسعيد
وقف الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد، أمس الأحد، دقيقة حداد على أرواح ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، وذلك خلال أدائه الصلوات في كنيسة العذراء مريم بشارع محمد علي ببورسعيد.
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد، إن "مطران المحافظة فور علمه بالخبر ظهر عليه الحزن، ولكنه على الفور توجه بكلمة لأبنائه في الكنيسة من الأهالي ومن طلاب الثانوية العامة والإعدادية من المسيحيين الذين تواجدوا هناك في ذلك الوقت وطالب المسيحيين خلال كلمته في كنيسة العذراء مريم بألا يحزنوا على من استشهد في ذلك الحادث، فالشهداء الآن في مكانة أفضل منا بكثير، واختارهم الله لتكريمهم لأنهم كانوا عزل ويقومون بأداء الصلوات له".
وشدد: "لن نسمح لأي شخص أن يفرق الوطن أو ينشر الفتن فيه، فنحن جميعا مصريون وندافع عن وطننا حبا وانتماء له، ومن يحاول أن يرتكب تلك الجرائم يسعى إلى نشر الخراب على أرض مصر ونحن لن نسمح له بذلك".
واختتم الأنبا تادرس مطران بورسعيد كلمته بعد الدقيقة الحداد قائلا: "عليكم يا أبنائي التحلي بالصبر والقوة، فنحن أقوى من الإرهاب بصلواتنا وإيماننا بالله، ومن يتحلى بالإيمان والصلاة لن ينجح الإرهاب في النيل من قوته".