إهمال «التفتيش».. ثغرة دائمة على «بوابات تخبئ الموت»
البوابات الإلكترونية لا تمنع العمليات الإرهابية
بوابات إلكترونية بلا حصر على مداخل المبانى الخاصة والحكومية، حتى مترو الأنفاق أصبح الدخول إليه مشروطاً بالتفتيش أيضاً.. صورة تبدو مشرقة لحالة أمنية مستنفرة ويقظة استثنائية، لكن اللافت أن أياً من تلك البوابات لم يسبق له الإعلان عن إحباط محاولة إرهابية ما، ويكفى أن استثناءات المرور من البوابة تتسع لمزيد من الحالات، دون ضوابط، خاصة للنساء، ترفض إحداهن المرور منها ولو اعترضها أحدهم تخرسه إلى الأبد: «أنا حامل والجهاز ده خطر على الجنين».
«أبو ذكرى»: «العيب فى اللى بيشغّلوا الأجهزة»
البوابات التى يبدأ سعر الواحدة منها بـ3500 جنيه تتكفل بكشف المعادن، تأتى بصحبة مجموعة أخرى من الأدوات كالكاشف اليدوى ومرآة تفتيش أسفل السيارات.
اللواء كمال أبوذكرى، الخبير الأمنى، لا يرى عيباً فى هذه الأجهزة، «لكن العيب فى العاملين عليها» وفشلهم فى استخدامها، ويؤكد: «التفتيش الجاد الوحيد فى مصر هو ما يحدث على بوابات المطارات».
«الإهمال الشديد سيد الموقف».. هكذا يؤكد «أبوذكرى»، مضيفاً: «اللى شغالين عليها مش فاهمين الهدف منها، فطبيعى تبقى ديكور».