المصري الديمقراطي: علينا مواجهة قيادات الأمن بتقصيرها غير المفهوم
صورة ارشيفية
أدانت أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في دمياط، اليوم، حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وقال الحزب في بيان اليوم: "جعبة الإدانة قد امتلأت وفاضت ولم تعد لتتسع لإدانة جديدة وأنه يتعين على كل ذي ضمير من أبناء هذا الوطن أن يكف عن الإدانة من الآن، وأن يواجه الواقع الأمني المرير الذي تتجرعه البلاد فيما يشبه الخطط الممنهجة".
وتابع: "لا بد من مواجهة القيادات الأمنية بتقصيرها غير المفهوم وغير المستساغ في القيام بدورها الأساسي وهو منع وقوع الجريمة وليس تعقب الجناة وإحصاء القتلى والجرحى والبحث عن هوية الأشلاء".
وحمّل الحزب المصري المسؤولية الحقيقية عن تلك الأحداث إلى القيادات السياسية والأمنية والتي "لم تع الدرس بعد وتتعامى عن أن ما تنتهجه من حلول أمنية قمعية تبطش بكل صاحب رأي أو تكبل الحريات العامة في التعبير والفكر هو أحد الأسباب الرئيسة فيما آل إليه الوضع الأمني بالبلاد"، على حد تعبير البيان.
وقال: "إهمال المنظومة التعليمية خلق تربة خصبة ساهمت في نمو واستفحال هذا النبت الإرهابي، وأن الأزمات الاقتصادية وحرمان المواطن المصري من حقه في الحياة الكريمة روت شجرة الإرهاب، وأن غياب العدالة الاجتماعية خلق مناخا خصبا لترويج العنف تجاه الدولة والمؤسسات والأفراد.