24 ساعة من الحزن.. رحل «الموهوب».. و«الجميلة»
صورة أرشيفية
لم يفِق الشعب المصرى من أحزانه الأولى بعد حادث انفجار الكنيسة البطرسية، حتى يتجرع الأحزان مضاعفة للمرة الثانية خلال ديسمبر، وكأن مَلَك الموت خيَّم بظلاله على مصر، ما هى إلا ساعات قليلة فصلت الجمهور بين خبرَى وفاة زبيدة ثروت وأحمد راتب فى نفس اليوم، ففى الوقت الذى كان يقيم فيه «راتب» فى العناية المركزة فى مستشفى الصفا بالمهندسين بعد إصابته بأزمة قلبية منذ 10 أيام أودت بحياته، أعلنت «زبيدة» نهاية صراعها مع مرض السرطان، برحيلها من نفس المستشفى، مما سبب حالة من الصدمة للجمهور وللوسط الفنى.
يؤمن أهل الفن أن كل ممثل يهب جزءاً من روحه لشخصياته، لذلك فإن الموت لا يطال الفنانين حيث تجعلهم أعمالهم خالدين فى أذهان محبيهم، بقدر الضحكات والدموع فى أعمالهم، يكون البقاء دائماً للفن والإبداع، وستظل أعمالهم موجودة تنبئ عن وجود فنانين موهوبين، كانوا بيننا فى يوم من الأيام.