مظاهرات احتجاجية على المجازر في حلب بفرنسا والدنمارك
صورة أرشيفية
شهد عدد من العواصم والمدن الأوروبية، مظاهرات ضد الهجمات التي تستهدف المدنيين في محافظة حلب السورية، وتسببت بمقتل المئات منهم، ودمرت عشرات المنازل فوق رؤوس المحاصرين.
وبحسب مراسل "الأناضول"، فإنّ المئات من الفرنسيين شاركوا في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها منظمات مدنية، أمس الأربعاء، في العاصمة باريس، أمام مقر مبنى بومبيدو للفن.
وأشعل بعض المتظاهرين الشموع لتخليد ذكرى الذين فقدوا أروحهم في الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري، وداعميها، فيما ارتدى البعض الآخر ألبسة حمراء، للفت الأنظار إلى دماء المدنيين التي تسيل في حلب.
وأطلق المتظاهرون هتافات تندد بالنظام السوري والدول الداعمة له، ورفعوا لافتات كتب عليها "علينا إنقاذ حلب"، "علينا إحلال وقف إطلاق النار في حلب".
وفي تصريح للصحفيين قالت سسيل كودريو، مساعدة رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في فرنسا، إنّ مشاركة المنظمة في التظاهرة الاحتجاجية تأتي للتعبير عن موقفها الرافض لما يحصل في حلب من مجازر.
ودعت كودريو المجتمع الدولي إلى بذل أقصى طاقاته لحماية المدنيين في حلب وعموم سوريا.
من جانبه قال الكاتب الفرنسي رافييل جلوكسمان، لمراسل "الأناضول" إنّ سكان حلب يبادون أمام أنظار العالم أجمع، مشيراً إلى أنّ ما يحصل في حلب بعيدا عن الإنسانية والمنطق.
إلى ذلك، تظاهر قرابة 7 آلاف شخص أمام مقر البرلمان، في العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، للتنديد بالمجارز التي تحصل ضدّ المدنيين في مدينة حلب.
ورفع المتظاهرون خلال احتجاجاتهم المشاعل وطالبوا أصحاب القرار والقوة، بالعمل على وقف المجارز في حلب وعموم سوريا، وممارسة الضغوط على النظام السوري وداعميه.
كما شهدت مدن آرهوس، وأودنسه، وآلبورغ، وفايله، وروسكيلدا الدنماركية احتجاجات على استهداف المدنيين في سوريا.