ارتفاع أسعار الدواجن والبيض وانخفاض "الأسماك" في شمال سيناء
صورة أرشيفية
ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء، اليوم، 4 جنيهات للكيلو الواحد، في شمال سيناء، عما كانت عليه الأسبوع الماضي. وقال أحد الزبائن أن الجمعة الماضية كان سعر الدجاج الأبيض 20 جنيها للكيلو، وزاد اليوم 4 جنيهات ليصبح بـ 24 جنيها للكيلو فى أقل من أسبوع.
قال مدحت الشوربجي، صاحب محل دواجن، إن السبب فى ارتفاع الأسعار، هو ارتفاع سعر العلف، وما ترتب من ارتفاع الحبوب وأدوية الدواجن والأدوية البيطرية عموما.
وأكد عزمي حسن، أن الإرتفاع سببه أن أغلب الدواجن أيضا تموت من برودة الجو، فإن انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام الماضية تسبب فى موت العديد من الدواجن بعد نقلها من "هناجر" التدفئة إلى المحال التجارية لبيعها، فإن تعرضها للهواء أثناء نقلها من بئر العبد إلى العريش بمسافة 70 كيلو مترات، في ظل البردوة الموجودة، فإن هذا تسبب فى موت نسبة كبيرة من الدجاج، مؤكدا بأن برودة الجو القارس، وارتفاع درجات الحرارة ايضا هما السبب فى موت الدجاج، صيفا وشتاءا. ولذلك يشرع اصحاب مزارع الدواجن فى عمل تهوية فى الصيف، وتدفئة فى الشتاء، حتى لا تتعرض الدواجن للموت.
وقال حسونة فتحي، أحد مفتشى التموين فى شمال سيناء، أن ادارة التموين فى المحافظة تراقب تماما الاسعار، وحركة البيع والشراء، وايضا هل هناك امراض فى الجو يتسبب فى مرض الدجاج او اعياءها، مؤكدا أن الأسعار مراقبة تماما، وهناك مرور يومى على محال البيع، وان الارتفاع هو بسبب ارتفاع التكلفة والاعلاف من المصدر.
وعن انخفاض سعر السمك البوري قال فتحي، بخصوص السمك فهو طوبارة مفرّغة، وليس بوري كما يقول أصحاب المحال، أي مأخوذ منها البطارخ حيث سعر كيلو البطارخ 400 جنيها للكيلو، لذا تباع الأسماك بسعر رخيص وهي أسماك بحر نوع طوبارة، لكن التجار يقولون بوري، مؤكدا بأنها حتى لو كانت أسماك ملاحات أو مزارع سمكية فهي غير ضارة أبدا على الصحة، وهى مراقبة تماما من هيئة التموين.
جاء هذا بعد ارتياب اهالى العريش من انخفاض سعر البورى من 35 جنيها واكثر الى 20 جنيها فقط للكيلو، وهو ما اقلق الاهالى من هذا الانخفاض المفاجئ لاسعار السمك البورى، والذى اكد التجار انه من بحيرة البردويل، ولكن تؤخذ منه البطاريخ.
فيما ارتفع سعر طبق البيض ليصبح ب 30 جنيها للطبق بدلا من 26 جنيها خلال الاسبوع الماضى، فيما تزيد الاسعار عن ذلك بمعدل 4 جنيهات فى مدينتى الشيخ زويد ورفح، عن العريش، بسبب صعوبة الاجراءات بين العريش والشيخ زويد ، وعمليات الزحام الموجودة، التى ارغمت تجار الجملة الى زيادة الاسعار عما هى عليه فى العريش، وساعد على ذلك غياب الرقابة التموينية فى مدينتى الشيخ زويد ورفح، بسبب الاوضاع الامنية، التى جعلت مباحث التموين فى المدينتين غير مبالين تماما، بما يحدثه الارتفاع اليومى للاسعار، عما هى عليه من ارتفاع اخر من المصدر.