بالفيديو.. كلام ستات فى طابور انتخابات.. لكل ناخبة مرشح رفضت إعلان اسمه و«شاورت عليه»
كل منهن ترفض البوح عن مرشحها، لكنها تفيض فى الحديث عنه، لا خلاف ولا هجوم، والاختيارات واضحة وإن حاولن إخفاءها، لا محاولات للإقناع، ولا ذم ولا مدح، الاسم الذى تكرر بوضوح فى كلمات الجميع هو «مصر»..جيهان لطفى عطية، رئيس حرس كلية تربية رياضية بنات، حضرت فى تمام الثامنة صباحاً إلى مقر لجنتها الانتخابية، مدرسة «الشروق» بمنطقة أرض اللواء، تقول: استيقظت منذ السادسة، وأتيت، انتخبت أبوالفتوح فى المرحلة الأولى، وقد استقريت على مرشحى فى المرحلة الثانية، كنت محتارة، لكن «الله يولى الأصلح».
تنظر حولها وتحكى: عندى فى البيت انقسام شديد، كل واحد وله رأى، لدرجة إن أخويا قال لأبويا «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى انت هاتنتخبه»، لكن سبحان الله أخويا رجع وغير رأيه، وانتخب المرشح اللى كان بيهاجمه، كل واحد وله رأى ومحدش عارف يأثر على التانى.
نجلاء أحمد مصطفى، محامية بالاستئناف، حرصت على عدم توضيح مرشحها، تحدثت عنه بـ«السيم»، تقول اللى انتخبته فى المرحلة الأولى هو اللى هانتخبه فى المرحلة التانية، مش مهم مين هاينتخب مين، المهم إننا كلنا لازم نيجى ننتخب، ده واجب وطنى قبل أى حاجة، ودورنا أنا وكل الستات اللى فى الطابور مهم، دور المرأة المصرية مهم جداً، أنا سايبة تلات أولاد فى البيت، منهم بنت فى الثانوية العامة المرحلة التانية، وصاحية من الساعة ستة عشان آجى، مبسوطة بنسبة الإقبال، واحنا لسه الصبح بدرى، ولسه هايزيد.
والدة نجلاء حرصت على الحضور إلى اللجنة، رغم كبر سنها، لكنها كانت تقف فى الطابور بحماس، تقول: مانمتش من امبارح، قلقانة، نفسى البلد تستقر، قمت الصبح بدرى عشان البس وانزل آجى اللجنة، جاية من الساعة سبعة، وبصراحة داخلة وخايفة، وقلقانة وبقول يا رب أكون اخترت صح، وربنا يكرم، أنا عشت وشوفت كتير، حضرت هزيمة 67، ونصر 73، وأحداث شغب كتير كل ده حضرته، مصر شافت أيام ما يعلم بيها إلا ربنا، صعبان عليا بلدنا يحصل لها كده، جربنا النظام اللى فات وكان مهبب، ومحدش هيسمح إنه يرجع تانى، مفيش إعادة للحزب الوطنى تانى.
إحسان على، ربة منزل، ابتسمت فى رضا وقالت: أنا بقى واللى زيى حزب الكنبة اللى بيقولوا عليه، جينا من بيوتنا عشان نختار الاستقرار، عندى اخواتى نزلوا الميدان، وليا أخ جه من السعودية نزل على طول التحرير، ساعة أحداث محمد محمود، الآراء فى البيوت بتختلف لكن فى النهاية كلنا عاوزين مصر.