بعد تحطم الطائرة الروسية.. في 7 نقاط أهم ملامح الوجود العسكري الروسي في سوريا
الجيش الروسي
تحطمت طائرة عسكرية روسية كانت تقل 92 شخصا بينهم أكثر من 60 عضوا في فرقة الجيش الأحمر الموسيقية الشهيرة، صباح اليوم، فوق البحر الأسود بعد إقلاعها متجهة إلى سوريا للمشاركة في احتفالات رأس السنة، وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه لا أحياء بين من كانوا على متن الطائرة.
ووقوع الحادث خلال توجه الطائرة إلى سوريا يلفت النظر إلى حجم الوجود العسكري الروسي في سوريا، الذي تحدت به "موسكو" كثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول كبرى بالمنطقة، وأبرز ملامحه:
- من بين ضحايا الطائرة الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي الذي ذكرت وسائل إعلام أنه كان سيشرف على عمل كتيبة من الشرطة العسكرية أرسلتها روسيا إلى شرق "حلب" قبل 3 أيام، بعد أن تمكنت من السيطرة عليها بعد طرد مسلحي المعارضة منها.
- وتشن روسيا منذ سبتمبر 2015 حملة عسكرية جوية خصوصا، في سوريا دعما لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
- وينتشر نحو 4300 عسكري روسي في سوريا وتواصل "موسكو" تعزيز وجودها العسكري في هذا البلد.
- وقعت روسيا وسوريا في أغسطس 2015 معاهدة تتيح لروسيا استخدام قاعدة حميميم الجوية لفترة غير محدودة.
- تمنح المعاهدة التي صدقها "بوتين" في أكتوبر 2016 العسكريين الروس وعائلاتهم حصانة دبلوماسية.
- ومن قاعدة "حميميم" شمال غرب سوريا تنطلق الطائرات الروسية لتنفيذ ضربات.
- وتنشر روسيا في القاعدة نظام "إس-400" الدفاعي الجوي.