بالصور| الفوائد الصحية لـ"اليقطين" في ندوة علمية بـ"صيدلة الفيوم"
عقدت كلية الصيدلة بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان "الإعجاز العلمي في نبات اليقطين"، بحضور الدكتورة منى حافظ عميدة الكلية، وتحت رعاية الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم.
شهد الندوة، الدكتور محمد عبدالوهاب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وحاضر فيها الدكتور رضا محمد السيد عضو هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن نبات اليقطين، يستخدم في استخلاص المواد الطبية، وفي 114 نوع طهي، وصناعة المربات، والعصائر، والزيوت، بالإضافة إلى عدد من الصناعات الحرفية، ولذلك تقام له في الدول الأجنبية، المعارض، والمتاحف، والأسواق الكبرى.
وأوضحت عميدة الكلية، أن نبات اليقطين، من أهم النباتات التي تستخدم كغذاء، ودواء على حد سواء، حيث أثبتت الأبحاث العلمية، فائدة نبات اليقطين، كفاتح للشهية، وملين للمعدة، وتنقية الدم، وفي حالات الإمساك، ومرض السكر، وتنشيط الدورة الدموية، ومنع هشاشة العظام، وعلاج الالتهابات الجلدية، وطرد السموم من الجسم، وأمراض الرئة، والصدر، والحمى، والتخلص الآمن من الحصوات.
فيما أكد عضو هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أنه طبقا للآيات المذكورة في القرآن الكريم، بالإضافة إلى العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، يحتوي نبات اليقطين على 17 نوعا من المضادات الحيوية، وعدد هائل من الفيتامينات، والأحماض الأمينية، والعناصر الغذائية، والمعدنية.
وأضاف عضو الهيئة، أن الأبحاث الألمانية والأمريكية، أكدت أن تناول اليقطين، يفيد في تنشيط العقل، وتجدد خلايا المخ، وزيادة نسبة الذكاء، بالإضافة إلى فائدته في حماية القلب، ومعالجة السكتات القلبية، والقضاء على حالات الاكتئاب، وأن الأبحاث المصرية تؤكد وجود 23 نوعا من نبات اليقطين، التي تشبه أعضاء جسم الإنسان، وأنه الوحيد الذي يمكن زراعته في الأراضي المالحة، ويتميز بسرعة الإنبات، خلال 10 أيام تقريبا، وتتميز زهرته باللون الأبيض الطارد للحشرات ليلا ونهارا، وتتميز أوراقه بالرقة، والنعومة الشديدة.