الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنتقد سياسات "حماس" الاقتصادية بغزة
انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، السياسات الاقتصادية لحركة حماس بقطاع غزة ودعت إلى محاصرة من أسمتهم بأصحاب المصالح المستفيدين من الانقسام وفضح ممارساتهم الهادفة لتعطيل المصالحة الداخلية.
واستنكرت الجبهة الشعبية، ثالث فصائل منظمة التحرير، في بيان لها جملة الممارسات الاقتصادية داخل القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف 2007، وقالت إنها تمس قوت المواطن.
وأوضحت: "ما إن تطل استحقاقات اتفاق المصالحة حتى يتحرك أصحاب المصالح وتجار الأزمات لإغراق الفلسطينيين بغزة بطوفان من الأزمات بهدف عرقلة مطالب إنهاء الانقسام وإغراق الشعب في بحث دائم عن حلول حياتية".
وأضافت "مع بدء الطلاب بغزة الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي عادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي، إذ زاد عدد ساعات قطع التيار بخلاف تفاقم أزمة غاز الطهي لتزداد معها المعاناة اليومية للمواطن الذي يعاني الفقر والبطالة".
كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سلطة الطاقة بغزة للكف فورا عن سياستها الراهنة، خاصة وأن نسبة التحصيل لديها ارتفعت وبشكل ملحوظ دون انعكاسها على جودة الخدمة المقدمة.
كانت سلطة الطاقة بغزة قد دعت اليوم، المواطنين إلى مزيد من ترشيد استهلاك الكهرباء وقالت إن ما يتم تحصيله من المواطنين لا يتعدى 50% من المستحقات.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس بالبدء في تشكيل حكومة التوافق الوطني والتصدي بقوة لكل محاولة هادفة لتعطيل هذه التفاهمات.