عميد كلية أصول الدين: تعدد الزوجات مباح
د. عبدالفتاح العواري
أكد الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين، أن تعدد الزوجات مباح والشارع قيد التعدد وهو ما ورد بالآية الكريمة (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، مؤكدًا أن التعدد مباح وليس رخصة.
جاء ذلك، فى ختام ورشة عمل "المرأة والأسرة رؤية شرعية حقوقية.. ليبيا نموذجاً"، التى نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع منبر المرأة من أجل السلام.
ووضح العواري أن قول الله تعالي "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" يخص بعض الأحوال المضادة للإصلاح المتمثل في قوله الصَّالِحَاتُ وقَانِتَاتٌ وحَافِظَاتٌ، والنشوذ معناه في اللغة التعالي على الزوج والترفع، وعصيان المرأة زوجها والترفع وإظهار كراهيتها له وهو لم يكن معتاد منها علي ذلك، مضيفًا أن الأمر بالضرب أمر إباحة فقط والمباح ما استوى فعله وتركه، وأن ابن عربي قال "عطاء لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه، لكن يغضب عليها".