بيومي يحلل "اليورو":اللقب محصور بين أسبانيا وألمانيا .. و"بيتهوفن" الأفضل
"بطولة أقل من المتوسط في مستواها، وكنا نتوقع أن تظهر بعض الفرق بمستوى أفضل من ذلك"، هكذا بدأ الناقد الرياضي خالد بيومي، تحليله لمباريات بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2012"، المقامه حاليًا في بولندا وأوكرانيا، والتي قارب دورها الأول على النهاية.
يؤكد بيومي، أن اللقب سيكون محصورًا، بين طرفي نهائي البطولة الماضية، ألمانيا وأسبانيا، فالأول، يعد أحد أبرز منتخبات القارة، وهو أبرز المرشحين للحصول على اللقب، حيث إنه يعتبر من الفرق الكاملة التي تمتلك دكة بدلاء قوية جدًا، تتميز عن باقي المنتخبات في الشكل والتكتيك.
[Image_2]
أما المنتخب الإسباني "حامل اللقب"، فإنه يعد مرشحًا وبقوة للاحتفاظ بلقبه، لتجانس لاعبيه؛ حيث يتشكل معظمه من فريقي برشلونة وريال مدريد، وكذلك امتلاك لاعبيه إمكانيات فنية ومهارية من طراز رفيع.
ويرى المحلل الرياضي، أن المنتخب الكرواتي هو أحد أبرز مفاجآت البطولة، من حيث الشكل التكتيكي، أما منتخب هولندا "وصيف بطل العالم"، فهو الأسوأ باقتدار، وخيب ظن جميع المشجعين؛ لأنهم يمتلكون أفضل مهاجمي القارة العجوز، لكنهم لم يقدم المستوى المرجو منهم، خصوصًا ويسلى شنايدر، وارين روبين.
ومضى بيومي في تحليله، قائلا:"هناك بعض المنتخبات، التي من الممكن أن يتحسن مستواها، مثل المنتخب الإيطالي، إذا تخلى مديره الفني برانديلي عن الحذر الدفاعي المبالغ فيه، بالإضافة إلى المنتخب الفرنسي بشرط أن يعمل لاعبوه لصالح منتخب بلادهم، وليس أنديتهم فقط، وأيضًا المنتخب الإنجليزي، بسبب تنظيمه الرائع، وعودة لاعب بحجم روني "الذي كان موقوفا لمباراتين"، لصفوفه أمام أوكرانيا.
أما المنتخب البرتغالي، فيرى بيومي أنه لم يتخلص من الفردية المسيطرة عليه، برغم تولي باولو بينتو إدارته الفنية، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، ولازال يعتمد بشكل أساسي على رونالدو.
وعن أبرز لاعبي البطولة، فأكد بيومي، أن لاعب وسط برشلونة "أنييستا"، أو "بيتهوفن" كما يلقبه بيومي، هو الأفضل بتقديم أداء مبهر مع منتخب أسبانيا، وديجاكويف لاعب وسط المنتخب الروسي الذي أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن، والمدافع الألماني هوميلس الذي يعد من أفضل لاعبي المنتخب الألماني.
أما الأسوأ، من وجهة نظر بيومي، فهو البرتغالي كريستيانو رونالدو، بلا منازع حيث لم يشفع له فوزه مع ريال مدريد بلقب الليجا الإسبانية ، وأيضا لاعبي المنتخب التشيكي توماس روزيسكي، وميلان باروش اللذين لم يقدما المستوى المنتظر، وأخيرا الإيطالي ماريو بالوتيللي الذي خيب الظنون حتى الآن، لكنه قد يتحسسن إذا استمرت إيطاليا في البطولة.
ومن أبرز حراس المرمى في البطولة البولندي برزيمايسلاف تيتون بعد أن كان بديلا في بدايتها، أما الهولندى مارتن ستكلنبيرج هو الأسوأ، فيما يعد الكرواتي سيلفان بيليتش، مدرب كرواتيا ، هو الأفضل حتى الآن لما يقدمه من نتائج مع منتخب بلاده.