العريان يهاجم استخدام البعض الاختلاف في الدين لتمزيق أبناء الوطن
استنكر عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، محاولات البعض استخدام الاختلاف في الدين بين أبناء الشعب الواحد، لتمزيق الوطن، على حد قوله.
وقال العريان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيما سمَّاها رسالة إلى من يحاولون تمزيق الوطن، قائلاً: "إلى الذين يعملون على تمزيق الوطن بوعي أو بغير وعي.. هذه أسماء بعض الذين عرفتهم عن قرب طوال مسيرة حياتي منذ نشأت يافعًا في قريتي "ناهيا"، مرورًا بالدراسة والعمل ثم عضوية مجلس الشعب، وانتهاء بالنشاط الفكري والسياسي والحزبي والحياتي".
وسرد القيادي الإخواني، عددًا ممنْ عرفهم طوال حياته، قائلاً: "سليمان اسحق وإخوته جورج ومكرم؛ عائلة صراف ناهيا وزملاء ﻷخوتي في الدراسة ومعرفة وثيقة لوالدي بحكم العمل، كم ترددت على منزلهم العامر، وكانت أم حنين والدتهم تكرمنا وتعاملنا كأوﻻدها، وعندما سجنت خمس سنوات، أصر مكرم أستاذ الطبيعة أن يدرس مجانا ﻷوﻻدي.
وأضاف: "رفيق حبيب، الباحث والمفكر والمحلل السياسي والحضاري والنائب الثاني لرئيس الحزب، أجده قريبًا من المشروع الحضاري اﻹسلامي ومدافعًا عنه أكثر من كثير من العاملين في اﻷحزاب اﻹسلامية، وأيضًا فتحي ونيس؛ الكيماوي المتخصص في التحاليل الطبية الذي تمرنت على يديه وتحت إشرافه بمستشفى 6 أكتوبر بالدقي بهيئة التأمين الصحي.
وأكمل: "الراحلون جورج عجايبي وميلاد حنا وغيرهم، ومن يشاركوننا حمل هموم الوطن، جورج إسحق وسمير مرقص وسامح فوزى وكثير آخرون ﻻتحضرني أسماؤهم اﻵن".
واختتم العريان كلامه: "لم أفكر يوما في أن اﻻختلاف في الدين قد يتسبب في سوء فهم أو تقدير الرأي، ولم يعكر صفو العلاقة بهم أي شائبة، جمعنا الوطن الواحد، نشرب من نيله، وندافع عن استقلاله، ونهتم بشؤونه ونعمل على رفعته وتقدمه".
يذكر أن العريان، ذكر من ضمن الأسماء التي اختلط بها في حياته، المفكر القبطي، رفيق حبيب، وأشار إلى أنه النائب الثاني لرئيس حزب الحرية والعدالة، مع العلم أنه استقال من منصبه قبل شهور واعتزل العمل السياسي.