"التجاريون المصريون" بالسعودية يدعون لتطبيق القواعد المصرفية الإسلامية
عقدت جمعية التجاريين بالرياض الملتقى السنوي تحت عنوان "ملتقى آليات التحول للمصرفية الإسلامية"، بمشاركة جمعيات وروابط التجاريين التي تم تسجيلها في مختلف مدن المملكة، والتي مثلت الاتحاد العام للتجاريين المصريين، والذي تم إشهاره على هامش الملتقى يوم الخميس الماضي، وشارك في الحوار فريق من الباحثين في مجالات الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية يوم 26 أبريل 2013م، وقد شكل لجنة لتنقيح التوصيات ضمت كلا من الدكتور سمير الشيخ، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور علي نور الدين.
وانتهت اللجنة في توصياتها، إلى ضرورة تعريف غير المسلمين بماهية المصرفية الإسلامية ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومخاطبة البنك المركزي المصري لإصدار قانون يهيئ البيئة اللازمة للتحول للمصرفية الإسلامية، في مصر، وتشكيل لجنة مهمتها صياغة مجموعة من الضوابط يقرها البنك المركزي المصري للتحول للمصرفية الإسلامية، والتعاون بين الاتحاد العام للتجاريين المصريين ونقابة التجاريين بالقاهرة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وإنشاء اتحاد للتجاريين العرب، وشعبة مصرفية إسلامية في كلية التجارة جامعة الأزهر، وقيام الهيئة المسؤولة على تطوير المهنة بسد الثغرات بين معايير المحاسبة الصادرة من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ومعايير المراجعة المحلية لتواكب وتطابق المعايير الدولية، ويوصي الملتقى أيضا بضرورة إنشاء أكاديمية للتعليم المصرفي الإسلامي بالتعاون مع جامعة الأزهر والبنك المركزي المصري، للعمل على رفع مستوى أداء الموارد البشرية، والتعاون مع البنك المركزي المصري فى إعداد منهج للتدريب المصرفي الإسلامي، يتم تنفيذه من خلال وحدة تُنشأ لهذا الغرض بالمعهد المصرفي المصري، وإعداد دليل خريطة طريق للتحول، يحوي الخطوات المطلوبة لإجراء التحول، وبذلك يتم تنميط التحول على مستوى البنوك التقليدية بشكل متناغم، وطلب عقد ندوة للقيادات بالجهاز المصرفي المصري لدراسة الآثار الاقتصادية لعملية التحول، والأخذ بمنهج الحوكمة لتحقيق الانضباط في عمليات التحول.