"القومي لحقوق الإنسان": توجيه الناخبين أكثر شكاوى "الإعادة" تكرارا
أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان بياناً رصد فيه أهم ملامح اليوم الأول لجولة إعادة انتخابات الرئاسة، وتفاصيل ما يزيد على 77 شكوى تلقاها المجلس على مدار اليوم الأول، تم حفظ 11 منها لتكرارها أو عدم اكتمال بياناتها.
وأرسلت غرفة عمليات المراقبة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان 66 شكوى للجنة الانتخابات الرئاسية للتحقق منها واتخاذ اللازم تجاهها، وأشار البيان إلى 17 شكوى عاجلة تم إرسالها إلى اللجنة بشكل فوري.
وأضاف البيان أن الشكاوى التي تصدرت المرتبة الأولي هي المتعلقة بتوجيه الناخبين والتأثير عليهم، ويليها استمرار الدعاية الانتخابيه أثناء التصويت، وفي المرتبة الثالثة تأتي الشكاوى التي تتعلق بمنع الناخبين من دخول مقار اللانتخاب، واحتلت شكاوى أعمال العنف والشغب ومنع المراقبين من دخول مقار الاقتراع المرتبة الرابعة.
ويذكر البيان أن وفدا من المجلس القومي لحقوق الإنسان يضم كل من الدكتور عمرو حمزاوي وجورج إسحاق ومعتز فادي عضو الأمانة الفنية بالمجلس وشيماء أبو العينين، تم منعه من دخول مقر الاقتراع بمدرسة "الصم والبكم" بالساحل في شبرا بمحافظة القاهرة، من قبل قوات الشرطة العسكرية والمدنية لمدة ربع ساعة، قبل السماح لهم بعد ذلك بدخول المقر.
وأشار البيان إلى تكرار شكاوى تأخر فتح اللجان ووجود أخطاء بكشوف الناخبين إضافة لتدخل رجال الأمن في سير العملية الانتخابية ودفع رشاوي للناخبين .
وأضاف البيان أن غرفة عمليات مراقبة الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان اهتمت بشكل كبير بظاهرتي "التصويت المسبق ببطاقات إبداء الرأي، وشائعة وجود أقلام يزول حبرها بعد فترة زمنية قصيرة". وقد دعت غرفة المراقبة لجنة الانتخابات الرئاسية إلى التدخل لحسم أمر تلك الأقلام وإعلان الحقيقة على الناس.
وأشار البيان إلى أن محافظة الجيزة احتلت أمس المرتبة الأولي من حيث عدد الشكاوى، يليها محافظة بني سويف، وفي المرتبة الثالثة محافظتي القاهرة وقنا، وتأتي محافظة البحر الأحمر في المرحلة الرابعة، وشدد البيان على ضرورة الالتزام بالقانون واحترام قواعده، والالتزام بالصمت، وعدم التأثير أو توجيه إرادة الناخبين من كافة الأطراف، إضافة إلي ضرورة اتخاذ لجنة الانتخابات الرئاسية قرارات حاسمة تجاه ما يتم من خروقات للقانون .