«ملاك»: معاون المباحث قال لزملاء أبويا قولوا المخدرات دى بتاعة مجدى لو عايزين تروحوا
الأنبا مكاريوس خلال زيارة أسرة مجدى مكين
اسمى: ملاك مجدى مكين خليل - 27 سنة - أعمل «سماك».
■ ما سبب حضورك اليوم لسراى النيابة؟
ج: جيت النهارده أتهم الضابط اللى اسمه كريم مجدى علشان هو عذب أبويا وموته من التعذيب.
■ ما صلتك بالمتوفى رحمه الله تعالى مجدى مكين خليل؟
ج: هو أبويا.
اللى اتعرَّض له أبويا مايرضيش ربنا وأنا مش هتنازل عن حقه حتى لو اتعرض عليَّا كنوز الدنيا.. أبويا كان شغال معايا فى السمك وماكنش عنده أمراض
■ ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن أنا عرفت من ابن عمى، وابن عمى عرف الكلام اللى أنا هقوله من اللى كانوا مع أبويا فى القسم واحد فيهم اسمه محمود محمد والتانى اسمه محسن همّا اتعذبوا فى القسم وأبويا أكتر واحد انضرب فيهم علشان كانوا عاوزينه يعترف إن معاه حاجات مخدرة وأنا رُحت المستشفى أشوف أبويا وساعتها شفته متعور وعنده زرقان فى وشه وبصيت على ضهره لقيت جروح فى آخر حتة فى ضهره ولونه أحمر وكانت المنطقة اللى تحت وتحديداً كيس الخصية كان مفتوح وكان الفخدين الاتنين لونهم أحمر وبعد كده رُحت شفته فى المشرحة وأنا بتهم الضابط اللى اسمه كريم مجدى إنه هو اللى عمل كده فى أبويا فى القسم.
■ متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل يوم الأحد بالليل نحو الساعة 1 صباحاً يعنى كنا دخلنا فى يوم الاثنين واللى حصل فى أبويا كان فى قسم الأميرية.
■ وهل شاهدت النقيب كريم مجدى أثناء قيامه بالتعدى على والدك وإحداث تلك الإصابات به؟
ج: لا.
■ وكيف نمى إلى علمك ذلك؟
ج: أنا أعرف الكلام ده من ابن عمى مينا بولس مكين وساعتها قالى إنه عرف الكلام ده من محمود ومحسن اللى كانوا مع أبويا فى القسم وشافوا اللى حصل مع أبويا وهما فيهم إصابات.
■ وما هى الإصابات الموجودة بكل من المتهمين محمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه؟
ج: أنا سمعت إن محمود متعور فى وشه، ومحسن متعور فى بقه.
■ وما الذى دعا النقيب كريم مجدى إلى التعدى على والدك وإحداث الإصابات وكذا بالمتهمين وهما كل من محمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى؟
ج: هو كان عاوزهم يعترفوا بحاجة مش بتاعتهم بالعافية وهو قال لمحمود ومحسن لو قلتوا إن الحاجة دى بتاعة مجدى همشيكم من القسم وساعتها قالوله إحنا جينا ثلاثة وهنمشى ثلاثة.
■ وهل كان المتوفى إلى رحمة الله تعالى يعانى من ثمة أمراض وأعراض قبل وفاته؟
ج: ماكنش فيه أى أمراض وهو كان شغال معايا فى السمك وكنا بنبيع السمك على العربية الكارو اللى هما حاجزنها فى القسم.
الشاهد «مينا»: صورت عم مجدى لما شفت جسمه متقطع من التعذيب علشان حقه مايضيعش أول ما وصلت إلى مستشفى الزيتون التخصصى
■ ومن هو مالك العربة التى كان يستقلها المتوفى إلى رحمة مولاه أثناء ضبطه؟
ج: هى بتاعة أبويا مجدى.
■ ما صلتك بكل من المتهمين محمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى وهل من ثمة علاقة بينكم؟
ج: هو محمود جارنا فى المنطقة ومحسن من الشرابية وكلهم أصحاب أبويا.
■ ما قولك فيما أثبته النقيب كريم مجدى بمحضر الضبط المحرر بمعرفته والمؤرخ فى 14/11/2016 الساعة 3 صباحاً، تلوناه عليه تفصيلاً؟
ج: حسبى الله ونعم الوكيل، الكلام ده محصلش وأنا أبويا شغال سماك على عربية وملوش فى المخدرات وبعدين لو هو وقع لوحده فى القسم أمال الإصابات اللى فيه مين اللى عملها فيه وهما قتلوا أبويا بعد ما ضربوه.
■ وما هى الأفعال التى قام بها القائمون بالتعدى على والدك المتوفى إلى رحمة الله تحديداً؟
ج: أنا سمعت إنهم قلعوه هدومه وشدوا إيديه لورا وعمالين يضربوا فيه وسمعت إن كريم مجدى وقف عليه وقعد يضرب فيه بالجزمة.
■ وما قصد النقيب كريم مجدى من ذلك؟
ج: أنا معرفش هو قصده إيه لأنه مايعرفش أبويا وإحنا أصلاً من الزاوية الحمرا بس هو اللى ضربه لحد ما مات.
■ ومن تتهم تحديداً القائم بإحداث إصابات والدك والتى قمت بذكرها؟
ج: أنا بتهم كريم مجدى والأمناء اللى كانوا معاه ساعتها فى المباحث.
■ وما هى أسماء سالفى الذكر تحديداً؟
ج: أنا معرفش أسماء حد فيهم.
■ ما صلتك بالنقيب كريم مجدى وهل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش بينى وبينه خلافات قبل كده.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أيوة أنا عاوز أقول إن أنا لما شفت أبويا فى المستشفى مكانتش عليه هدوم غير الشورت الأبيض اللى كان لابسه من تحت وكان متبهدل وعليه تراب.
■ هل لديك مزيد من الأقوال؟
ج: أيوة أنا عاوز حق أبويا.
■ هل لديك مزيد من الأقوال؟
ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه بذلك.
وبسؤال الشاهد
مينا بولس مكين خليل خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبمناسبة وجوده أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب:
اسمى: مينا بولس مكين خليل - 26 سنة - أعمل «سماك».
■ ما سبب حضورك اليوم لسراى النيابة؟
ج: أنا جاى النهارده علشان أقول اللى حصل واللى شُفته بعنيا.
■ ما تفصيلات مشاهدتك؟
ج: اللى حصل إن أنا يوم الاثنين نحو الساعة 10 الصبح جالى تليفون من ابن عمتى هانى جرجس وقالى الحكومة جريت ورا عمك وهو كان سايق العربية الكارو والحكومة مسكته وضربته ومسكوه من رجله وعذبوه وكتفوهم هما الثلاثة وركبوهم عربية تويوتا ميكروباص وراحوا على القسم وهناك فى القسم قعدوا يضربوا فيهم وضربوا عم مجدى أكتر واحد علشان هو رد على الظابط وساعتها قررت إنى أروح المستشفى وفعلاً رُحت وكانت الساعة نحو 10:30 الصبح وساعتها دخلت المستشفى ورُحت على مكان الثلاجات وساعتها شُفت عم مجدى قاعد على الترولى والترولى كله دم وميّه وساعتها قلت إنه متعور لأنى شفت فيه إنه مضروب فى وشه من ناحية اليمين ومضروب بالبونية فى عينه الشمال وضهره من تحت من ناحية المقعدة كلها متسلخة ومن ناحية فخاده كانت محمرة كلها وجواها دم محبوس جوه وبصيت عليه من ورا من ناحية فتحة الشرج لقيتها مفتوحة فتحة غريبة وفيها دم ولما شُفته من قدام لقيت الخصية وارمة خالص وفيها حتة مقطوعة وساعتها صورت كل اللى أنا شُفته على تليفونى ودا خلانى أعرف إن عمى مجدى مات نتيجة تعذيب بشع وبعديها رُحت على مشرحة زينهم وساعتها صورت عم مجدى فى المشرحة وساعتها لقيت نفس الإصابات اللى أنا كنت شُفتها فى المستشفى وبعديها بيوم رُحت على منطقة الأميرية وتحديداً فى شارع السواح وساعتها لقيت واحد واقف صاحب عربية فول عند سور جمعية رسالة فرُحت أسأله فقلت له هو كان فيه ناس راكبين عربية كارو بحصان كانوا بيجروا إمبارح هنا فلقيتوا بيقولى أيوة أنا شُفت الحكومة كانت بتجرى وراهم وزنقوهم فى الرصيف بعد كده نزلوا ومسكوهم وقعدوا يضربوا فيهم ضرب بشع ييجى ساعة وجروهم على الأسفلت واتلم عليهم 11 أمين شرطة والظابط وساعتها خرجوهم وركبوهم عربية تويوتا لونها أبيض وواحد من الأمناء خد العربية الكارو وساقها ورا الميكروباص وساعتها رُحت على راجل صاحب كشك جنب عربية الفول وسألته قولتله هو كان فيه ناس بتجرى بعربية بحصان إمبارح هنا فقالى أيوة والحكومة مسكتهم ولعبت بيهم الكورة وسحلوهم فى الأرض وركبوهم ميكروباص ولما قابلنا محمود ومحسن يوم الجلسة قالولى إنهم اتعرضوا لتعذيب وأكتر واحد عم مجدى لأن الظابط شتمه وهو رد على الظابط وقالولى ساعتها إنهم شافوا عم مجدى وهما بيعذبوه وقالى إنه شافهم وهما بيضربوا عم مجدى برجليهم وساعتها قعدوا يرشوا عليه ميّه علشان يفوقوه علشان كانوا فاكرينه أغمى عليه بس هو توفى نتيجة التعذيب وهو ده كل اللى حصل.
■ متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: أنا رُحت مستشفى الزيتون بالأميرية يوم الاثنين وكانت نحو الساعة 10:30 صباحاً ورُحت شارع السواح وسألت صاحب عربية الفول وصاحب الكشك ودا كان يوم الثلاثاء نحو الساعة 12 بالليل والكلام اللى أنا سمعته من محمود ومحسن كان يوم الجلسة بتاعتهم مش فاكر اليوم بالظبط وتقريباً كان يوم الخميس.
لما شفت أبويا فى المستشفى ماكانش عليه هدوم غير الشورت الأبيض وكان متبهدل من التعذيب.. والضرب كان ظاهر فى كل حتة من جسمه
■ ومن كان برفقتك آن ذاك؟
ج: أنا لما رُحت المستشفى وصورت عم مجدى كان معايا ابنه ملاك وابن أخته هانى جرجس وكان معايا أبويا اسمه بولس مكين ولما رُحت أسأل فى الأميرية على اللى حصل كان معايا ابن خالى اسمه رومانى جرجس.
■ وما هى الحالة التى شاهدت عليها المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل تحديداً أثناء وجوده فى مستشفى الزيتون التخصصى؟
ج: هو كان نايم على الترولى وكان الترولى عليه دم وميّه وكان فيه جرادل ميّه اللى كانوا غاسلينه بيها وساعتها أنا شُفت إصابات فى وشه من الناحية اليمين وودنه كان فيها دم وراسه من ورا كانت وارمة وكان ضهره من تحت من ناحية المقعدة مسلخة خالص واللحم كان باين وفخاده من قدام كانت محمرة والدم محبوس فيها والخصية كانت وارمة وكانت مقطوعة وكانت من ورا من ناحية فتحة الشرج كانت مفتوحة بطريقة بشعة.
■ وهل معك ما يثبت أقوالك؟
ج: أيوة، أنا معايا الصور اللى أنا صورتها لعم مجدى وكان عريان ساعة ما كان فى المستشفى ومعايا فيديو لعم مجدى فى المشرحة نفسها بعد التشريح والفيديو معايا دلوقتى على تليفونى.
■ مطلوب منك إحضار ذلك المقطع الخاص بجثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى وذلك على أسطوانة مدمجة أو وسيط إلكترونى وذلك لضمه للتحقيقات؟
ج: أنا أتعهد إنى أجيبها بكرة.
■ وما هو اسم صاحب عربة الفول وكذا صاحب الكشك اللذين أبلغاك بمشاهدتهما للواقعة؟
ج: هو أنا أعرف اسم صاحب الكشك واسمه عبدالله، أما بالنسبة لصاحب عربية الفول فمعرفش اسمه إيه.
■ فى أى الأماكن تحديداً قمت بالتقابل مع سالفى الذكر؟
ج: همّا الاثنين عند الملف اللى فى شارع السواح وتحديداً عند سور جمعية رسالة فى وش بنزينة التعاون.
■ ما صلتك بالمتوفى إلى رحمة الله تعالى؟
ج: أنا أبقى ابن أخوه وهو يبقى عمى.
■ وهل دار بينك وبين كل من المتهمين: محمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيل زكى ثمة حوار؟
ج: أيوة.
■ وما مضمون ذلك الحوار؟
ج: أنا لما قابلتهم فى المحكمة قالولى إن الحكومة مسكتهم وقعدت تضرب فيهم وتسحلهم وجابولهم تقريباً برشام ترامادول وطلبوا منهم يقولوا إن البرشام بتاع مجدى علشان يروحوا وهما مرضيوش وقالوا على اللى هما شافوه وساعتها عذبوهم فى القسم وأكتر واحد اتضرب فيهم عم مجدى علشان رد على الظابط لما شتمه.
■ وهل كان المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل يعانى من ثمة أمراض قبل ذلك؟
ج: هو معندوش أى أمراض وكان زى الفل وأنا شايفه قبل ما يموت بيوم وكان فى بيته اللى كان فى الزاوية الحمرا.
■ وما تعليلك إذن فيما شاهدته من إصابات فى جثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى؟
ج: هو أكيد اتعذب وهما اللى عملوا فيه كده.
■ ومن تتهم تحديداً فى ذلك؟
ج: أنا بتهم الظابط اللى اسمه كريم مجدى إن هو اللى عذب عمى وموته وقتله وأكيد كان معاه ناس تانية من المباحث.
■ وأين تحديداً تم الاعتداء على المتوفى إلى رحمة الله تعالى وإحداث تلك الإصابات به؟
ج: هما ضربوه فى الشارع وبعد كده كملوا عليه فى القسم.
■ وكيف نمى إلى علمك ذلك؟
ج: لأنى لما رُحت المكان اللى اتمسكوا فيه صاحب عربية الفول وصاحب الكشك قالولى على اللى حصل معاهم ولما قابلت محمود ومحسن فى المحكمة قالولى على اللى حصل معاهم فى القسم.
■ وهل توجد ثمة علاقة بينك وبين كل من مالك الكشك المدعو عبدالله أو مالك عربة الفول؟
ج: أنا معرفهمش ومفيش أى علاقة بينى وبينهم.
■ ما صلتلك بكل من المتهمين محمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى تحديداً؟
ج: هما الاثنين صحاب عمى ومفيش أى علاقة بينى وبينهم.
■ هل قمت بتصوير جثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل؟
ج: أيوة.
■ وكم عدد المرات التى قمت بها بتصوير جثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل؟
ج: أنا صورته مرتين مرة فى مستشفى الزيتون بالأميرية وساعتها صورته صورتين والمرة الثانية كانت فى المشرحة وساعتها صورته فيديو وهو كان ساعتها متكفن وكانوا شرحوه.
■ وأين توجد تلك الصور والمقاطع التى قمت بتصويرها تحديداً؟
ج: أنا قُلت إنى هاجيبها بكرة على C.D أو فلاشة.
■ وهل قمت بإعطاء تلك الصور أو المقاطع المسجلة التى قمت بتحديدها إلى ثمة أشخاص؟
ج: أيوة، أنا اديتها للعيلة كلها وحطتها ع النت.
■ وما الذى دعاك إلى ذلك؟
ج: لأنى اتأكدت إن عمى اتعذب وعرفت إن الداخلية هى اللى عملت فيه كده وكنت عايز إن الناس تعرف كلها وكنت عايز أوصلها للسيد رئيس الجمهورية.
■ وهل تم التواصل معك من أى من الجهات الحكومية أو غير الحكومية؟
ج: لا.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. تمت أقواله.