الأمين «سامح»: أقوال أصدقاء «مكين» غير حقيقية وبيقولوا أى كلام عشان قضية المخدرات
وفد من نواب البرلمان خلال زيارته لقسم شرطة الأميرية «صورة أرشيفية»
اسمى: سامح السيد جابر قاسم - 36 سنة - عريف شرطة بقسم شرطة الأميرية ومسكنى معلوم لدى جهة عملى
■ ما هى معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن أنا أمين البلوكامين بقسم شرطة الأميرية ويوم 14/11/2016 حوالى الساعة 2:30 صباحاً لقيت كريم بك مجدى داخل عليا الأوضة ومعاه كيس أسود فى إيده رحت قايم وقعد هو على مكتبى، وأنا رحت جايب كرسى وقاعد جنبيه ولقيت الأمين سيد سيد عبدالمعطى والأمين محمد حسن والأمين سعد رواش داخلين الأوضة وكل واحد ماسك متهم ورحت واخدهم الثلاثة ومدخلهم أوضة الحجز الإدارى اللى فى نفس الأوضة بتاعة البلوكامين، وشوية وكريم بك طلب منى أجيب واحد واحد منهم، أول واحد كان بجلابية وتقريباً كان اسمه محمود، وكريم بك سأله كام سؤال ورحنا مرجعينه تانى، وبعديها جبتله المتهم الثانى اللى اسمه محسن وبرضه كريم بك سأله كام سؤال ورحت مرجعه تانى، وجبت الأخير اللى اسمه مجدى، ووقف قصاد المكتب اللى قاعد عليه كريم بك وكريم بك سأله عن اسمه وسنه وعنوانه وساعتها هو جاوب عليه وفى لحظة لقيناه وقع على الأرض على جنب من ناحية اليمين فقمت من على الكرسى مفزوع، وكريم بك وقف يشوف فيه إيه، وكنا فاكرينه مغمى عليه ورحنا جبنا ميه وريحة، وما فقش معانا، فكريم بك قالنا شيلوه معايا، وفعلاً نده الأمناء اللى بره وهم سيد وسعد ومحمد حسن وراحوا شايلينه ونزلوا بيه على تحت مع النقيب كريم مجدى، وأنا فضلت قاعد فى نفس المكتب علشان المتهمين اللى قاعدين فى الحجز الإدارى، وهو ده كل اللى حصل وشفته.
■ متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل يوم 14/11/2016 حوالى الساعة 2:30 صباحاً، ده كان فى غربة البلوكامين بوحدة مباحث القسم.
■ ما سبب مناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت قاعد فى غرفة البلوكامين لأنى أمين مباحث البلوكامين.
«مكين» لما وصل القسم كان كويس وماشفتش فى جسمه أى إصابات بس هو وقع على الأرض ساكت بعد ما قال بياناته قدام كريم بيه وشفته 4 دقايق بس
■ منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: أنا بقالى حوالى ثمانى سنوات بلوكامين القسم.
■ وما هى الحالة التى شاهدت عليها المتهمين، وهم/ مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى للوهلة الأولى؟
ج: أنا شفت الثلاث متهمين وهم داخلين عليّا غرفة البلوكامين واللى كانوا ماسكينهم الأمناء سيد وسعد ومحمد، وساعتها أنا خدتهم منهم ودخلتهم الحجز الإدارى اللى فى نفس غرفة البلوكامين.
■ ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان ساعتها معايا النقيب كريم مجدى، وكان قاعد على المكتب وأنا قاعد جنبه.
■ وهل كانت توجد ثمة إصابات بأى من المتهمين سالفى الذكر أثناء مشاهدتك لهم للوهلة الأولى؟
ج: لا ماكنش فيهم أى إصابات.
■ وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج: أنا قمت جبت متهم متهم علشان كريم بك يناقشهم وكنت ساعتها جنبه علشان أعمل مذكرة معلومات علشان أعمل بيها إخطار.
■ وهل دار بينك وبين المتهمين سالفى الذكر ثمة حوار؟
ج: لا هو النقيب كريم مجدى هو اللى كان بيناقشهم.
■ وما هو مضمون الحوار الذى دار بين المتهمين جميعاً وبين النقيب كريم مجدى؟
ج: هو كان بيسألهم كل واحد لوحده على اسمه وسنه وعنوانه وكان بيناقشهم عن المخدرات اللى ضبطها معاهم جبتوها منين وبتاعة مين.
■ صف لى تحديداً مضمون الحوار الذى دار بين النقيب كريم مجدى والمتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل؟
ج: هو سأله على اسمه وسنه وعنوانه، وهو رد عليه وبعديها على طول وقع على الأرض.
■ ما قولك فيما أننا أثناء مناظرة جثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى تبين لنا عدة جروح متعددة أعلى منطقة الرقبة من الناحية اليمنى وتحديداً أسفل الأذن اليمنى كما تبين لنا وجود إصابة المتوفى إلى رحمة الله من الناحية اليمنى، كما تبين لنا بعض الكدمات بمنطقة الرقبة من الناحية اليمنى واليسرى، كما تبين وجود إحمرار بالفخدين، وتبين لنا وجود جرح بمنطقة الفخذ الأيسر ووجود جرح أسفل منطقة ظهره مصحوب باحمرار، وتبين وجود تورم بالقدمين اليمنى واليسرى ووجود بعض السحجات القديمة بالقدمين؟
ج: أنا معنديش أى فكرة عن الإصابات دى أنا شفت المتهم حوالى أربع دقائق ساعة لما كريم بك كان بيسأله.
■ وما هى المدة المستقرة أثناء قيام النقيب كريم مجدى بالتحدث مع المتوفى إلى رحمة الله تعالى؟
ج: هو اتكلم معاه حوالى دقيقتين وبعد كده وقع على الأرض.
الأمين «سعد»: كنا ماشيين فى شارع السواح عادى بس هروب المتهمين أول ما شافونا جعلنا نشك فيهم ومسكناهم لما العربية وقعت عليهم وماكانش فيهم حاجة
■ ما قولك فيما أقر به المتهم محمود محمد محمد سليمان حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة من أنه أثناء وجوده بديوان القسم قام بعض الأفراد باصطحابه والمتوفى إلى رحمة مولاه إلى إحدى الغرف الموجودة بوحدة المباحث وقاموا بمطالبته وكذا المتوفى إلى رحمة مولاه بالنوم على بطونهم، ثم قام ثلاثة أشخاص بالوقوف عليه تحديداً على ظهره لمدة عشر دقائق وقاموا بشد يديه إلى أعلى فقام بالصراخ، فقام ثلاثة أشخاص آخرون بالوقوف على ظهر المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل، وقاموا أيضاً بجذبه إلى الأعلى فقام بالصراخ والاستغاثة، ثم قام بالسكوت فجأة فقاموا بالنزول من على ظهره ومحاولة إفاقته بإلقاء المياه عليه فلم يفق فقاموا على الفور بنقله إلى مكان آخر؟
ج: الكلام ده محصلش وإحنا أصلاً كنا أربع أمناء فى الوحدة يوميها وبعدين ده المتهم جاى بمخدرات وكمين مش هنعمل أى حاجه معاه.
■ وبم تعلل إذن ما أقره المتهم سالف الذكر بالتحقيقات وتلوناه عليه نصاً؟
ج: هو بيقول أى كلام علشان موضوع القضية اللى جاى هو فيها والكلام ده محصلش.
س ما قولك فيما أقره المتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك بتحقيقات النيابة العامة من قيام بعض الأمناء بالمباحث بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابة فى أنحاء متفرقة بجسده ثم قيامهم بأخذ المتوفى إلى رحمة الله تعالى والمتهم محمد محمد إلى وحدة المباحث وذلك لفترة طويلة، وقام المتهم محمود محمد محمد بالرجوع إليه منفرداً بدون المتوفى إلى رحمة الله وبسؤاله عليه لم يقم بالتحدث معه وكان يقوم بالصراخ متألماً؟
ج: الكلام ده محصلش هما الثلاثة دخلوا عليّا أوضة البلوكامين وبعديها كريم بك قعد يسألهم كل واحد شوية أسئلة وساعتها المتهم الأخير وقع قدامه على الأرض.
■ وهل كان يبدو على المتهم مجدى مكين خليل ثمة أعراض مرضية أثناء مشاهدتك له؟
ج: لا هو ماكنش ظاهر عليه أى حاجة، ولأنه ملحقش يقف قدامنا كتير هو جاوب سؤالين ووقع على الأرض.
■ وهل شاهد كل من الأمناء، وهم سعيد سيد عبدالمعطى والأمين محمد أحمد حسن والأمين سعد رواش واقعة سقوط المتهم؟
ج: أيوه لأنهم كانوا واقفين فى الطرقة، والمتهم كان واقف قصاد المكتب اللى فى وش الباب.
■ وبم تعلل إذن وفاة المتهم مجدى مكين خليل أثناء وجوده بديوان قسم شرطة الأميرية وتحديداً بوحدة المباحث؟
ج: أنا معرفش السبب أنا كنت فاكر إنه أغمى عليه.
■ ما صلتك بكل من المتهمين، وهم مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى؟ وهل هناك ثمة خلافات سابقة بينكم؟
ج: أنا معرفهمش ودى كانت أول مرة أشوفهم ومفيش أى خلافات بينى وبينهم.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه بذلك.
هذا وقمنا بتنحية الماثل أمامنا خارج غرفة التحقيق، هذا وبمناسبة وجود الأمين سعد رواش أبوالعزم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها، وبمناسبة وجوده أمامنا شرعنا بسؤاله:
اسمى: سعد رواش أبوالعزم خليل - 35 سنة - أمين ثالث بقسم شرطة الأميرية بوحدة المباحث، وسكنى معلوم لدى جهة عملى
■ ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن أنا انتقلت بصحبة النقيب كريم مجدى وكان معايا الأمناء سيد سيد عبدالمعطى ومحمد أحمد حسن وقمنا بالانتقال بسيارة الشرطة وأثناء مرورنا بدائرة القسم وتحديداً شارع السواح شاهدنا المتهمين الثلاثة يستقلون عربة كارو ويجرها حصان، فقام النقيب كريم مجدى بالإشارة إليهم علشان يقفوا فقاموا بالفرار فقمنا بملاحقتهم فقاموا بالدخول إلى شارع ترعة الجندى وإحنا كنا وراهم بالبوكس، ومعرفش حصل إيه وفجأة لقينا العربية الكارو مالت على جنبها والمتهمين وقعوا من عليها رحنا نازلين من البوكس ومسكناهم وساعتها النقيب كريم مجدى كان بيفحص العربية الكارو وساعتها شفنا كيس أسود متغطى بالبرسيم، وواقع منه علبتين، وساعتها كريم بك خد العلبتين وفتش المتهمين كلهم ومالقاش معاهم حاجة، وساعتها أنا ومعايا محمد خدنا العيال على البوكس وركبنا معاهم ورا، وكريم بيه كان سايق العربية بتاعة الشرطة، وسيد هو اللى ركب العربية الكارو ومشى ورانا لحد القسم، وأول لما وصلنا خدنا المتهمين وطلعنا بيهم على وحدة المباحث بالدور الثانى، ودخلناهم على غرفة البلوكامين وكان ساعتها سامح فى المكتب ودخلهم غرفة الحجز الإدارى اللى فى نفس غرفة البلوكامين وإحنا وقفنا بره، وشوية كريم بيه دخل عليهم فى الأوضة وكان معاه كيس الأحراز ودخل المكتب وقعد على الكرسى وكان سامح قاعد وكنا شايفينه بيسأل متهم متهم وساعتها المتهم الثالث لقيناه وقع على الأرض على طول، وساعتها كريم بيه نده علينا فدخلنا وحاولنا نفوقه بس ما فقش، وساعتها شيلناه ونزلناه على تحت ونقلناه على مستشفى الزيتون، وهناك عرفنا إنه مات وده كل اللى أعرفه.
■ متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل يوم 14/11/2016 حوالى الساعة 2:15 صباحاً بشارع ترعة الجندى، وبالنسبة لواقعة الراجل اللى وقع فى أوضة البلوكامين كانت بعديها بحوالى نص ساعة وده كان بغرفة البلوكامين بوحدة المباحث.
■ ما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت مع النقيب كريم مجدى ساعة واقعة ضبط المتهمين وبعديها طلعت بغرفة البلوكامين بوحدة المباحث، وكنت واقف أنا وزميلى بره فى الطرقة وسامح والنقيب كريم مجدى كانوا فى الغرفة.
■ وما هى الحالة التى كان عليها المتهمون وهم مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى أثناء قيامكم بضبطهم وإصطحابهم لديوان القسم؟
ج: هما ماكنش فيهم أى حاجة.
■ وما هى الحالة التى كان عليها المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين أثناء قيامكم بنقله إلى مستشفى الزيتون التخصصى؟
ج: هو ماكنش فيه أى حاجة إحنا كنا فاكرينه إنه مغمى عليه وحاولنا نفوقه بالميه ولما مافقش رحنا ناقلينه على المستشفى.
■ ما قولك فى أننا أثناء قيامنا بمناظرة جثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل تبين لنا وجود جروح متعددة أعلى منطقة الرقبة من الناحية اليمنى وتحديداً أسفل الأذن اليمنى، كما تبين لنا وجود أثر إصابة بجبهة المتوفى إلى رحمة مولاه من الناحية اليمنى، كما تبين وجود بعض الكدمات بمنطقة الترقوة من الناحية اليمنى واليسرى، كما تبين لنا وجود احمرار بمنطقة الفخذين، كما تبين لنا وجود جرح بمنطقة الفخذ الأيسر ووجود جرح أسفل منطقة الظهر مصحوب باحمرار، وتبين لنا تورم القدمين اليمنى واليسرى ووجود بعض السحجات القديمة بالقدمين.
ج: أنا معرفش حاجة عن الإصابات دى بس هو ممكن تكون فيه إصابات نتيجة لما وقع من العربية الكارو.
■ ما قولك فيما أقر به المتهم محمود محمد محمد سليمان حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة من أنه أثناء وجوده بديوان القسم قام بعض الأفراد باصطحابه ومعه المتوفى إلى رحمة الله تعالى إلى إحدى الغرف الموجودة بوحدة المباحث ومطالبته ومعه المتوفى إلى رحمة الله تعالى بالنوم على بطونهم ثم قام ثلاثة أشخاص بالوقوف عليه وتحديداً على ظهره لمدة عشر دقائق ثم قاموا بشد يديه إلى أعلى ثم قام ثلاثة أشخاص آخرون بالوقوف على ظهر المتوفى إلى رحمة الله تعالى بجذبه وشده من يديه فقام بالصراخ ثم قام بالسكوت فجأة فقاموا بالنزول من عليه محاولين إفاقته وإلقاء المياه عليه فلم يفق فقاموا بنقله إلى مكان آخر؟
ج: الكلام ده محصلش وإحنا كلنا أربعة وسامح ومفيش أى حد قرب لهم فى القسم.
■ وبم تعلل إذن ما أقر به المتهم سالف الذكر بالتحقيقات «تلوناه عليه تفصيلاً»؟
ج: هو بيدافع عن نفسه علشان يطلع من موضوع المخدرات فبيقول أى حاجة.
■ ما قولك فيما أقر به المتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك بتحقيقات النيابة العامة من قيام بعض الأمناء بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابات متعددة بجسمه ثم قيامهم بأخذ المتوفى إلى رحمة الله تعالى والمتهم محمود محمد محمد إلى وحدة المباحث وذلك لفترة طويلة ثم شاهد المتهم محمود محمد محمد يعود منفرداً بدون المتوفى إلى رحمة الله تعالى، وبسؤاله عليه لم يقم بالتحدث معه وقام بالصراخ متألماً من ذراعه وظهره؟
ج: الكلام ده محصلش.
■ وبم تعلل إذن ما ذكره سالف الذكر بالتحقيقات «تلوناه عليه تفصيلاً»؟
ج: أنا معرفش بيقوله كده ليه.
■ ما صلتك بكل من المتهمين مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى وهل من ثمة علاقة وخلافات بينكم؟
ج: أنا معرفهمش أنا أول مرة أشوفهم ساعة لما مسكناهم أول مرة ومفيش أى خلافات بينى وبينهم.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه بذلك.