بالصور| مطران بورسعيد وأسقف الإسماعيلية يهنئان السجناء بـ"الميلاد المجيد"
مطران بورسعيد
زار الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، والأنبا سارافيم، أسقف الإسماعيلية، سجن بورسعيد العام، لتقديم التهنئة للسجناء بمناسبة أعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
ورافق مطران بورسعيد وأسقف الإسماعيلية، وفد من كبار القساوسة والكهنة، بينهم القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، والقس يعقوب راشد، المسؤول عن خدمة زيارة المسجونين بالمطرانية.
وحرص رجال الدين المسيحي على زيارة السجن في رأس السنة لتوزيع الهدايا وتقديم التهنئة للمسجونين بسجن بورسعيد، وألقى الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، والأنبا سارفيم، كلمة على المسجونين في سجن بورسعيد من مدن القناة الثلاث والعريش، لحثهم على التسامح، وحب الخير، والتوبة على المعاصي، مؤكدين أن على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تسعى إلى التعاون مع الدولة للاهتمام بالمواطن السجين وتقديم يد المعونة له ولذويه حتى يعود مواطنا صالحا في المجتمع.
وقدم مطران بورسعيد باسم القيادات الكنسية الشكر لوزارة الداخلية ويخص مأمور سجن بورسعيد والضباط معاونيه على التعاون البناء والتلاحم من أجل العمل على تعديل سلوكيات المسجنوين ودعى الخير للمسجونين والداخلية ولكل المصريين وأن يكون هذا عام أمان وخير وسلام وطمأنينة على الوطن، وأن يعمل الجميع من أجل رفعة وتقدم البلاد.
وقال القس يعقوب راشد، المسؤول عن خدمة زيارة المسجونين بمطرانية بورسعيد، إن الدولة تعاقب الخارجين عن القانون بإيداعهم في السجون، تأكيدا لمبدأ العدالة وضمانا للسلام المجتمعي.
وأضاف: "الدولة أيضا تسعى إلى إصلاح وتهذيب سلوكيات السجناء، وذلك من خلال ما تقدمه الدولة ممثلة في وزارة الداخلية من برامج تنموية وإنسانية لهم"، ولفت القس يعقوب إلى أن "خدمة زيارة السجون تأتي ضمن الخدمات الإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها مطرانية بورسعيد، وفي إطار الخدمة الرعوية تقوم الكنيسة بزيارة أسبوعية للمسجونين، وصلاة قداس شهري بالتنسيق مع إدارة السجن، كما توجد لقاءات توعية لهم ولأسرهم"، مشيرا إلى مساهمة وزارة الداخلية في توصيل الرسائل الإيجابية التوعوية وبثها في نفوس المسجونين للتعديل من وجهات نظرهم وسلوكياتهم.