الأنبا باخوميوس في البحيرة: الإرهاب لن ينال من وحدتنا الوطنية
المحافظ ومدير الأمن يهنئان الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد
أكد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال إفريقيا، ضرورة توحيد صفوف الشعب المصري، لمواجهة الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسيحي ومسلم.
وقال خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، الذي أقامته مطرانية البحيرة بمقر الكاتدرائية الرئيسية بمدينة دمنهور، أمس، وسط إجراءت أمنية مشددة، "الإرهاب لن ينال من وحدتنا الوطنية، بل جعلنا نتوحد أكثر، لأن مصيرنا في الوطن واحد، وسوف نهزم الإرهاب بعون الله، وسوف تتحطم قوى الشر، لأننا نؤمن بالإله القوى العادل، وسنواصل التصدي لهذا الإرهاب الأسود، حتى دحره واجتثاثه من أرض الوطن".
وأوضح الأنبا باخوميوس، خلال قداس عيد الميلاد، الذي حضره الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء علاء الدين شوقي مدير الأمن، واللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والشيخ محمد شعلان، وكيل وزرة الأوقاف، والشيخ محمد العش، وكيل مديرية الأوقاف، والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية والشعبية وأعضاء مجلس النواب، أن الإرهاب عدو مشترك للمصريين، لا وطن له ولادين، ويجب مواجهته بكل ضراوة، مضيفا أن الاقباط قدموا أكبر عدد من الشهداء في تاريخ المسيحية، كما أن مصر ستظل وطنا واحدا متماسكا بمسلميه وأقباطه كما كانت دوما منذ قدماء المصريين.
وأعرب مطران البحيرة وتوابعها، عن بالغ حزنه لاستشهاد عدد من المواطنين الأقباط فى حادث الكنيسة البطرسية، وكذلك لاستشهاد رجال الجيش والشرطة فى العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء يموتون لكي نعيش وبقدر تألمهم بقدر تمجدهم في السماء والأرض.
وتابع:"احتفال هذا العام يأتي ممزوجا بالألم لشهداء الجيش والشرطة والكنيسة، وعزاؤنا أن المسيح عاش متألما منذ ميلاده وكانت حياته مليئة بالألم".