حاكم دبي يلتقي نخبة من المثقفين الإماراتيين في دار الاتحاد بدبي
القيادة الاماراتية
أشاد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بما حققته الإمارات من تطوُّر ونماء على مختلف المستويات بفضل جهود قيادتنا الرشيدة، ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال "السويدي" إن الرؤية الثاقبة للقيادة، وسعيهم الدائم إلى تثمين دور النخب؛ ومنحهم الفرصة لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصبُّ في تقدُّم دولة الإمارات، خير دليل على التمسُّك بفكر تنويري واستراتيجي راسخ يستند إلى عراقة الماضي، وينهل من معين الحاضر، ويستشرف المستقبل، ويخطِّط له باعتماد كل الوسائل المناسبة، بما في ذلك تشجيع العلم والتحفيز على العمل.
وأضاف السويدي في بيان له اليوم، بعد حضوره مجلس "المضيف" بدار الاتحاد في دبي؛ استجابة لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمجموعة من الرؤساء السابقين للمجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الوزراء السابقين، وكبار الشخصيات الأكاديمية والعلمية، أن تلك الدعوة تعكس حرص القيادة على الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة لأشخاص يسعون دوماً إلى المساهمة في تطوُّر هذا البلد بأفكارهم وإنجازاتهم، وهي ميزة جعلت دولة الإمارات في قائمة الدول التي تولي اهتماماً كبيراً لخلاصة ما يتوصل إليه الفكر في شتَّى المجالات.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي قد استعرض خلال استقباله المدعوين بدار الاتحاد في دبي، مسيرة العمل الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤكداً أن مسيرة التنمية تمضي نحو تحقيق أهدافها بخطى واثقة ورؤية واضحة للمستقبل في إطار مواصلة رحلة الإنجاز تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبجهود أبنائها الذين أثبتوا للعالم قدرة هذا الوطن على تبوُّؤ أرقى المراتب وأعلاها في شتى المجالات.
كما أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإنجازات الجيل المؤسِّس الذي تفانى في القيام بدوره على الوجه الأكمل، وقدَّم التضحيات الجسام في سبيل تحقيق رفعة الوطن، والوصول به إلى أعلى درجات المجد، وترسيخ مكانته بين شعوب العالم الأكثر تقدُّماً بمدادٍ من العلم والإيمان والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وقال للحاضرين إن النهضة التنموية، التي تعيشها دولة الإمارات اليوم، جاءت إثر تراكم الإنجازات التي حققها الرعيل الأول، التي شكَّلت دعامة لما تم تحقيقه لاحقاً.
كما أعرب عن تقديره لجهود رؤساء المجلس الوطني الاتحادي والوزراء السابقين والشخصيات الأكاديمية والعلمية؛ نظراً إلى كل ما قدموه من جهد في سبيل خدمة الوطن، في إطار الالتزام الوطني، وخدمةً للمجتمع، وتحقيقاً لأعلى مستويات التطوُّر طوال السنوات الماضية.