الأحزاب تدعو لتفعيل «مكافحة الإرهاب» وتغليظ عقوباته
فؤاد
دعت الأحزاب إلى ضرورة تطبيق وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب، لردع الإرهابيين، وتشديد العقوبات عليهم، فى ظل تكرار عملياتهم وآخرها استهداف كمين «المطافى» فى العريش، صباح أمس.
وقال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، فى بيان له، إنه من الضرورى تطبيق قانون مكافحة الإرهاب، وتسريع محاكمات الإرهابيين، لمواجهة الهجمات الإرهابية التى تكررت كثيراً فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الدولة والشعب لا يمكن ترهيبهما بمثل تلك الأفعال الشيطانية، من فئة ضالة ومنحرفة، ومصر حكومة وشعباً تقف صفاً واحداً مع قيادتها ورجال الجيش والشرطة، فى مواجهة كل تلك المحاولات البائسة للنَّيل من أمن الوطن.
وطالب النائب أحمد رفعت، عن حزب المصريين الأحرار وعضو لجنة الأمن القومى بالبرلمان، بسرعة تفعيل قانون مكافحة الإرهاب، وتغليظ العقوبات على المتورطين فيه، بعد تعرض البلاد لحوادث إرهابية عديدة أراقت دماء الأبرياء، مؤكداً لـ«الوطن»: أن هناك بطئاً فى إجراءات التقاضى، الأمر الذى يستوجب سرعة تعديل قانون الإجراءات الجنائية، لتسريع المحاكمات، وإذا صدر حكم نهائي بالإعدام، يجب تنفيذه، دون انتظار إذا كان يحاكم فى قضايا أخرى، لأن الإعدام هو سقف العقوبات.
وأكد النائب ماجد أبوالخير، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ضرورة تسريع إجراءات التقاضى، فى جرائم الإرهاب وقضاياه، وتشديد العقوبات، للحد من الظاهرة التى تستنزف دماء الأبرياء وأبناء الوطن، مضيفاً: «الإرهاب لن يكسر عزيمة المصريين فى النهوض بالدولة، ولا بد من إجراءات حاسمة ورادعة ضد هؤلاء المتطرفين، وتغليظ العقوبة وتطبيق قانون الإرهاب على العناصر والجماعات المتطرفة، لاقتلاع جذورها من كل بقاع مصر، خصوصاً أن المرحلة الراهنة تستدعى مزيداً من التكاتف ووحدة الصف، وتحتاج عقوبات مغلظة على كل متورط فى أعمال عنف وتحريض من شأنها تكدير السلم العام». فى سياق متصل، طالبت المؤسسات الدينية الرسمية دعاتها وخطباءها بالعمل على مواجهة الإرهاب فكرياً، وقال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى بيان أمس، إن مؤسسات الدولة الدينية تقف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب فكرياً، ولا بد من الضرب بيد من حديد على كلّ من يحرض على الإرهاب والتطرف أو يدعم فئاته الباغية مادياً أو معنوياً فى سبيل تخريب الوطن وتدميره وإشاعة القتل والخوف. وأضاف «جمعة»: «الأوقاف وزيراً وعلماءً وأئمة وعاملين يقفون إلى جانب الشرطة والقوات المسلحة، لتخليص العالم كله من شر تلك الجماعات الضالة المارقة، والوزارة تعمل على محاربتها فكرياً، ولا بد من تعاون دولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية».