«الجيزاوى».. مسئول «الإخوان» بـ«عين شمس» وزيراً للزراعة
وضع لقاؤه الثالث مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أمس حداً لشائعات توليه حقيبة وزارة الزراعة، فمنذ تكليف «قنديل» رئيساً للوزراء فى نهاية يوليو الماضى والشائعات تلاحق اسم أحمد الجيزاوى، داخل أروقة وزارة الزراعة، بأنه سيكون وزير الزراعة المقبل.
«الجيزاوى» يبلغ من العمر 65 عاماً، فهو من مواليد عام 1948، وحصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1970، ثم دكتوراه فى العلوم الزراعية فى أغسطس عام 1978، وباحث فى جامعة برمنجهام من إنجلترا من عام 82 إلى عام 1986، وتقلّد منصب عميد كلية الزراعة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك من عام 2007 حتى 2008، ثم عمل أستاذاً متفرغاً.
إسهامات «الجيزاوى» فى الزراعة لا تزيد على تسجيله براءة الاختراع عن «استخدام المستخلصات النباتية الطبيعية فى مقاومة بعض الآفات والأمراض النباتية وتحسين صفات النمو وعقد الثمار»، بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عام 1996، ثم عمل عضواً فى عدد من المشروعات البحثية، منها لجنة وضع الخطة الاستراتيجية للزراعة فى مصر، وعضوية لجنة التظلمات ببراءات الاختراع فى أكاديمية البحث العلمى ولجنة الإنتاج النباتى فى أكاديمية البحث العلمى، ولجنة تسجيل الأصناف الجديدة للحاصلات البستانية فى وزارة الزراعة المصرية، وحصل على جائزة أحسن رسالة دكتوراه فى مجال البساتين عام 1988.
ينتمى «الجيزاوى» إلى تنظيم الإخوان ويحمل عضوية حزب الحرية والعدالة، وقالت مصادر إنه كان مسئولاً عن ملف جامعة عين شمس داخل مكتب الإرشاد.
وتولى «الجيزاوى» حقيبة وزارة الزراعة يفتح الباب لسيطرة الإخوان على 55% من المصريين المتوطنين فى الريف المصرى، الذين يملكون القوة التصويتية القادرة على حسم الانتخابات بجميع أشكالها، حيث تسيطر وزارة الزراعة على عمليات توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعى وإقراض الفلاحين من خلال بنك التنمية، ومراقبتها للبناء على الأراضى الزراعية التى ارتفعت بعد قيام الثورة، إلى أكثر من مليون حالة، وكذلك تسيطر الزراعة على ملف استصلاح الأراضى الزراعية وتوزيعها.