كوريا الشمالية تعد لتجارب صاروخية جديدة
صورة أرشيفية
أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن "بيونج يانج" تعد لتجارب صاروخية جديدة، استنادًا إلى معلومات قد تكون كوريا الشمالية سربتها عمدًا، عشية تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أعلن في خطابه بمناسبة العام الجديد أن بلاده "في المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات، مؤكدًا أن "بيونج يانج" اكتسبت في 2016 "صفة القوة النووية".
وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك هذه التكنولوجيا حتى تكون قادرة على تهديد الأراضي الأمريكية بالسلاح النووي، منتهكة بتجاربها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.
ونقلت يونهاب، اليوم، عن مسئولين كبار في كوريا الجنوبية، ومصادر عسكرية كورية جنوبية وأمريكية، أن بيونج يانج نصبت صاروخين على منصتي إطلاق متنقلتين.
وتابعت الوكالة، أن الصاروخين مزودان على ما يظهر بمحركين من طراز جديد تم اختباره في أبريل، وقد أعلنت كوريا الشمالية في ذلك الحين أن هذه المحركات قادرة على حمل صاروخ إلى الأراضي الأمريكية.
وذكرت شبكة "سي. إن. إن"، وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية الأخرى الأسبوع الماضي، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين في وزارة الدفاع، أن البنتاجون نشر نظامًا متطورًا من الرادارات البحرية لمراقبة أي عملية إطلاق صاروخ بعيد المدى قد تجري في الأشهر المقبلة.
وقال متحدث باسم هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية، أنه ليس بوسعه تأكيد معلومات وكالة "يونهاب".