مركزية "فتح": تبادل الأراضي بتعديلات طفيفة لا يؤكد شرعية الاستيطان
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يؤكد بأي شكل من الأشكال شرعية الاستيطان، وأن تبادل الأراضي لا يمكن حدوثه دون الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وممارستها لسيادتها الكاملة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية مساء اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس، وأضافت أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود الأمريكية من أجل إنجاحها، الذي يتطلب إعلانا إسرائيليا واضحا بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.
ونددت اللجنة بزيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة في هذا التوقيت، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز الانقسام، وشددت على أن منح القرضاوي جواز الفلسطيني تم بطريقة غير قانونية، ومن ثم فإن القرضاوي يحمل الآن جواز سفر فلسطيني مزور وغير قانوني.
وحول ملف المصالحة، أكدت اللجنة أن تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يتم من خلال تنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة، الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات العامة خلال 3 شهور من تشكيلها، مؤكدة قرار الرئيس بالبدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق، وذلك بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث السجل الانتخابي في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستجعل الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني جاهزة للتنفيذ.