عضو بـ"التحرير الفلسطينية": نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدأ تدريجيا
محمد المغربى
قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدأت بالفعل عمليًا، من خلال الانتقال التدريجي للسفارة، مشيرًا إلى أن السفير الجديد الذي ربما لم يُعين رسميا، ديفيد فريدمان، شخصية صهيونية متطرفة ولديه مقر إقامة في القدس منذ زمن طويل، وأنه تم الإعلان عن أنه سينقل مقر عمله إلى القدس.
وأضاف عبد ربه، خلال مداخلة لفضائية "الغد" الإخبارية، أن هناك إعدادًا ليصبح مقر القنصلية الأمريكية في القدس مقرًا للسفير، وهي خطوات متدرجة تقوم بها إدارة الرئيس الجديد "دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا التدرج هو امتصاص أي رد فعل عربي أو دولي تدريجيًا، وفرض أمر واقع خطوة بخطوة كي ينقل للسفارة الأمريكية في القدس.
وشدد على ضرورة أخد كل التصريحات على محمل الجد، لاسيما وأن هناك أحاديث خرجت عن تحضيرات ودراسة بين أعضاء الإدارة الجديدة حول نقل السفارة.
وأكد عبد ربه، أن اللغة التي تحدث بها "ترامب" فيما يتعلق بالقضايا الأمريكية الداخلية أو الخارجية تشير إلى أنه تحول من سياسة تعتمد على الأوضاع الدولية والتوازانات الدولية وتراعي بعض قواعد الشرعية الدولية إلى سياسة تعتمد "البلطجة"، بحسب قوله، مستبعدا فكرة عملية السلام ما لم تتوافر عدة شروط وفي مقدمتها استعادة وحدة الفلسطينيين أنفسهم لبناء موقف عربي ودولي حول هذه الوحدة.