كأس الرابطة الإماراتي.. الجزيرة وعجمان في إعادة لنهائي 2010
يتطلع الجزيرة إلى إنقاذ موسمه عندما يلتقي عجمان غدا الثلاثاء على استاد نادي الوصل في دبي في نهائي كأس الرابطة لكرة القدم في الإمارات.
تعتبر كأس الرابطة البطولة الثالثة من حيث الأهمية بعد الدوري والكأس، وانطلقت بحلتها الجديدة عام 2009، وأحرز العين لقبها الأول ثم الجزيرة عام 2010 بفوزه على عجمان نفسه 2- صفر في النهائي، قبل أن تبتسم اخر نسختين للشباب (2011) والأهلي (2012).
يعني الفوز باللقب الكثير للجزيرة الذي خرج من كافة المسابقات التي شارك فيها محليا وآسيويا بخفي حنين، لذلك يشكل صعوده إلى منصة التتويج أفضل مناسبة له لإنقاذ موسمه السيئ.
قدم الجزيرة أحد أسوأ مواسمه على الإطلاق في آخر عشر سنوات وهو يحتل المركز الرابع في الدوري وأصبح مهددا بعدم المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وما يحير في أمر الجزيرة أنه يمتلك تشكيلة مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب، ولكن كثرة تغيير المدربين منذ رحيل البرازيلي أبل براغا قبل عامين بعدما قاده إلى ثنائية تاريخية أثرت كثيرة على أداء بعض العناصر المؤثرة.
ويأمل الجزيرة في أن يكون جميع لاعبيه في أفضل مستوى لهم غدا، ولاسيما الثنائي البرازيلي ريكاردو أوليفيرا ولويز فرناندينيو والأرجنتيني ماتياس ديلجادو إضافة إلى الدوليين الإماراتيين علي مبخوت والحارس علي خصيف وإسماعيل خميس.
من جهته، يعتبر عجمان أن مجرد صعوده إلى المباراة النهائية يعتبرا إنجازا بالنسبة له بالنظر إلى إمكاناته التي تعد أقل من الفرق التي واجهها في المسابقة وأخرجها ومنها الأهلي بطل النسخة السابقة في الدور الأول والشباب من نصف النهائي.
ويتطلع عجمان إلى إحراز اللقب الذي سيكون حدثا تاريخيا بالنسبة له، حيث إن خزائنه لا تضم إلا درع مسابقة الكأس التي أحرزها عام 1984.
ويعتمد عجمان الذي يقوده العراقي عبدالوهاب عبدالقادر على الرباعي الأجنبي العاجي بوريس كابي والسنغالي فونكيه سي والمغربي إدريس فتوحي والعماني فوزي بشير.