«مريم» روائية صغيرة تكتشف موهبتها يوم هزيمة المنتخب المصرى
مريم
هزيمة المنتخب المصرى فى مباراة كرة قدم أمام نظيره الجزائرى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كانت بداية انطلاقها لعالم الأدب، حيث كتبت خاطرة على صفحتها على موقع «فيس بوك»، للتعبير عن غضبها من ضعف مستوى اللاعبين المصريين وحزنها على عدم تأهل مصر، فنالت إعجاب عدد كبير من المتابعين لها، مما شجّعها على الكتابة القصصية.
مريم عبدالحكيم، روائية فى العشرينات من عمرها، وُلد أول أعمالها الأدبية منذ عامين تحت عنوان «ما زلت منتظرة»، وهى مجموعة قصصية، عبارة عن 25 قصة من واقع مشكلات المجتمع المصرى: «شاركت بالمجموعة القصصية العام السابق بالمعرض، ونالت إعجاب رواد المعرض، لأنها بتتكلم عن مشكلات المجتمع، ودى أكتر شىء بيمس الناس». «شاهد قبل الحذف» اسم الرواية الأولى والعمل الأدبى الثانى لـ«مريم» الذى ستُشارك به فى معرض الكتاب الدولى لعام 2017، الفكرة جاءت لها بالصدفة، من وحى إعلان «مطلوب آنسة للعمل»، المدون على واجهات المحال، وقفت «مريم» أمام الجملة للحظات وذهبت بخيالها إلى فكرة رواية جديدة تتحدّث عن نظرة المجتمع إلى البنات: «فكرة الرواية خطرت بذهنى من لافتة موجودة على أغلب المحلات، مطلوب آنسة، وهيكون سؤال البطلة لمامتها فى بداية الأحداث ليه المحلات بتطلب أن اللى تشتغل تكون آنسة؟، فكرة الرواية بتركز على نظرة المجتمع المشوّهة إلى المرأة، فكثيراً ما يصم المجتمع المرأة بأنها عاهرة لمجرد عودتها إلى المنزل فى ساعات متأخرة مثلاً».