نفوق ماشية في الدقهلية بسبب "الشحار".. والطب البيطري: ننظم قوافل علاجية
صورة أرشيفية
اشتكى مزارعون في بعض قرى محافظة الدقهلية، من نفوق الماشية بشكل مفاجئ بمرض يسمى "الشحار- التسمم الدموي"، ما تسبب في خسائر فادحة للفلاحين خاصة مع ارتفاع أسعار اللحوم البلدية.
في قرية "كفر بهوت" نفق 6 رؤوس ماشية كذلك ظهرت حالات فردية في مدينة محلة دمنة، وقال أبو العنين محمد، من الاهالي، إن الماشية تموت فجأة ورغم أنه تم تحصينها من مرض الحمى القلاعية.
وأضاف وحيد السيد، تاجر ماشية: "المرض موجود وكل يوم تأتي لنا شكاوى من مرض الحيوانات ونفوقها فجأة، ورغم خبرة الفلاحين وقدرتهم في التعامل مع الحمى القلاعية لكن هذا العام أعداد النفوق أكبر من أي عام مضى".
وطالب الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطرين السابق، وزارة الزراعة بالعودة للعمل بالقانون رقم 53 لينة 1966 وجعل التحصينات عامة ومجانية وخاصة مع الامتداد الكبير للقرى والتي تحتاج إلى تعيين المزيد من الأطباء البيطرين للوصول إلى جميع الحيوانات في أماكنها.
وأضاف: "الشحار كان يأتي متزامنا مع الفيضان في مصر، وأيضا موت الأرانب، لأنه نفس الفيروس ويصيب الحيوان في الجهاز التنفسي، ويصيبه بالموت المفاجئ، وكان المرض متوطنا في مصر، ولابد من العودة للتحصين منه من جديد".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد منصور مدير الطب البيطري بالدقهلية: "قوافلنا العلاجية موجودة في كل مكان في المحافظة، وأخيرا نظمنا قافلة علاجية في قرية طنيخ مركز نبروه، وهذه الأمراض متوطنة في مصر وحالات النفوق فردية، وخاصة بين صغار الحيوانات والتي لا تتحمل البرد والرطوبة والفيروسات".
وأضاف منصور: "وصلتنا شكوى من نفوق 13 رأس في مركز محلة دمنة وبالتقصي لم نعثر على أي حالة وتم تمشيط الترع والمصارف ولم نجد عليها أي حالات نافقة، ومن المفترض أن نحرر محاضر بالشرطة ضد الفلاحين الذين لا يحصنون الحيوانات".