الحسني: خطة للنهوض بالاستزراع السمكي والمشاركة في خطط التنمية
الدكتور خالد الحسني
أكد الدكتور خالد الحسني رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وضع خطة للنهوض بالثروة السمكية، بتطوير مصايد البحيرات الشمالية وبحيرة ناصر، بتحقيق طفرة في الإنتاج السمكي، وتوفيره في الأسواق، لكبح جماح ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والداجنة.
وأضاف الحسني، في تصريحات صحفية عنه اليوم، عقب تكليفه من وزير الزراعة: "سنبدأ وضع برامج، بإطلاق زريعة أسماك البلطي في أماكن التربية ببحيرة ناصر في أسوان، لرفع الإنتاجية من 17.5 إلى 20 ألف طن، وتنظيم برامج تدريبية لتعظيم الاستفادة من المخزون السمكي، بتقديم الدعم الفني لمربي الأسماك، وتطبيق قانون الصيد لتشجيع ورفع مستوى العاملين في مجال صيد الأسماك".
وفيما يتعلق بالبحيرات الشمالية، أكد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أن الجهات المعنية ستتعاون من أجل القضاء على التلوث والتعديات، لإنتاج أسماك عالية الجودة وذات ميزة تصديرية، من الدنيس والقاروص لتوفير العملة الصعبة.
وأوضح الحسني، أن الاستزراع السمكي في مصر حقق خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة، ما جعل مصر تحتل المركز الأول على مستوى القارة الإفريقية، والثامن على مستوى العالم، وهو هدف تعمل وزارة الزراعة من خلاله، لتقليل الفجوة في الأسعار بين المنتج والمستهلك، وتوفير أسماك رخيصة في الأسواق الشعبية.
ولفت رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إلى أن الإنتاجية تضاعفت مرات عدة من 220 ألف طن قبل نحو عقد من الزمان، إلى مليون و400 ألف طن حاليا، وهي طفرة لم تحدث ي أي مجال آخر من مجالات الزراعة، موضحا أن مصر على مستوى إفريقيا، هي الدولة الأولى في الاستزراع السمكي، ويصل إنتاجها لأكثر من نصف إنتاج إفريقيا كلها، كما تحتل المركز الثامن على مستوى العالم في الاستزراع السمكي.
وأكد الحسني، ريادة مصر في مجال الثروة السمكية، وقدرتها على مضاعفة إنتاجها 5 مرات خلال سنوات قليلة، مشددا على ضرورة نشر الوعي بأن "الأسماك أحد مصادر البروتين الحيواني عالي القيمة، ومصدر صحي، يعالج العديد من الأمراض، ومنها القلب والكوليسترول، فالأسماك غذاء وعلاج".
وقال رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إنه سيتم ضخ دماء جديدة في الهيئة خلال الأشهر المقبلة، لتشارك كغيرها من أجهزة الدولة في المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، لتحقيق التنمية المستدامة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.